أخر خبر |
القاهرة : الصحافة .
تفقد المرأة رغبتها في الوصول الي مناصب عليا بعد عامين فقط، لأنها تعرف أن عليها التضحية بكل شيء لتصبح المديرة .
وكشفت دراسة أن النساء وجدن أنه من المحبط "العمل على مدار 24 ساعة في اليوم لتأمين صفقات كبيرة".
وبعد أكثر من عامين في طموح المرأة في مجال العمل، تراجعت ثقة المرأة وطموحها بنسبة 60 %، و 50 % علي التوالي ، مقارنة مع 10 % من الرجال.
وقال الباحثون إن النساء لا تسعى لشغل الوظائف العليا، لأنهن يردن تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة لأنفسهن .
ونقلت الدراسة عن إحدي السيدات قولها: "نشاهد الرجال في منتصف العمر يروون قصص مغامراتهم في الحرب، ونقارن ذلك بمجهودنا، وندرك أننا سنضحي بكل شيء لإغلاق ملفات المبيعات، وهذا أمر يقضي علي المعنويات."
ووجدت دراسة ـ التي أجريت علي 1000 من الرجال والنساء في الولايات المتحدة ـ أن الرجال والنساء على حد سواء يحرصون على المضي قدما عند الحصول على أول وظيفة.
ومن بين الموظفين الجدد، وجدت الدراسة ان 43 % من النساء و 34 % من الرجال لديهم الطموح للوصول إلى الإدارة العليا.
ولكن بعد عامين انخفضت هذه الأرقام إلى 16 % بالنسبة للنساء، بينما بقيت نسبة الرجال كما هي.
وفي دراسة مشابهة، تبين أنه عندما سئل الموظفين عن ما إذا كانت لديهم الثقة والطموح لتصبح مدير، وافق على ذلك نحو 27 % من النساء ممن قد بدأن للتو العمل المتفق عليه، ولكن بعد عامين التي انخفضت النسبة إلى 13 % فقط ، ويختلف الأمر بين الرجال، حيث انخفضت النسبة بمعدل أقل بكثير، من 28 % إلى 25 %.
وقالت الدراسة أن توقعات المرأة تبددت خلال المطالبة المفرطة من العمل، بما في ذلك التنشئة الاجتماعية وهو أمر ضروري.
وتبين أن الكثير من المؤسسات بالثناء في العمل علي الرجال دون النساء، وتقول الدراسة: " هذه السلوكيات تشعر النساء بأنهن أقل قدرة".
بين النساء اللائي شملهن الاستطلاع، قالت أحداهن إن "البقاء على أهبة الاستعداد والعمل المتواصل يفقدني جاذبيتي"، في حين قالت أخري إنها لا تريد " التجارة بحياتي الشخصية ".
وقالت نساء أخريات أن رؤسائهن غافلين عن طموحاتهم الوظيفية، بل وقالوا صراحة بعدم صلاحية النساء للمناصب الادارية العليا .
دبي تستعين بالثروة السيادية لسداد الديون |
حماس تناشد مصر بعدم هدم الأنفاق |
اعتراض طائرة بعد الإشتباه بسلوك أحد الركاب |
شكوك حول سلامة السفر بعد تحطم 3 طائرات |
ضبط ١٢ مليار مع المرزوقي بعد عودته من قطر |
لا توجد تعليقات مضافة