السبت  2024-05-11 08:39:00 آخر تحديث 2024-05-11

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

المفتى في باريس : ١٠٠٠ فتوى للمسلمين في الغرب

  • تاريخ الاضافة : 26 أبريل 2015
  • القراء : 4,500
  • أرسل لصديق
  • طباعة

القاهرة : الصحافة.

أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن مصر وهي تخوض حربا ضروسا لاستئصال سرطان الإرهاب، لا تدافع عن نفسها فقط، بل تدافع عن الإنسانية بأكملها مؤكدا أن هناك شيئا واحدا يشير إلى التقدم في تلك المعركة الطويلة ضد الإرهاب ألا وهو الرغبة الحقيقية من قبل المجتمع الدولي لفهم المخاطر التي يسببها هذا الفكر المتطرف للمجتمع الدولي ككل، بالإضافة إلى ضرورة العمل على مواجهة الحركات والكيانات الإرهابية التي تعمل على تأجيج التوترات في العالم بكافة الوسائل الممكنة، وعدم تقديم الدعم المعنوي لتلك الجماعات الإرهابية وعدم توفير ملاذ آمن لهم والحد من نموههم وانتشارهم.

وشدد مفتي الجمهورية خلال المائدة المستديرة التي استضافتها الأكاديمية الدبلوماسية والتي تضم رموزا من النخبة الفكرية والسياسية والإعلامية في فرنسا أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية ويجب التعامل معها جميعا علي هذا الأساس بلا استثناء وهذا ما يجب علينا أن نفهمه حتى نبني مستقبلا أفضل للبشرية جمعاء يمكننا من خلاله وضع حد لانتشار الإرهاب الذي يدمر العالم.

وأضاف مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الانتصار في المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب لا يعني فقط الانتصار في محاربته برا أو جوا، ولكن الأهم من ذلك كله هو الانتصار في المعركة الفكرية بنجاح لدحض عقيدة هؤلاء المتطرفين وتوضيح الدين الصحيح أمام العالمين.

ولفت مفتي الجمهورية أن ما يقوم به هؤلاء المجرمين من اقتباسات للنصوص الدينية لتبرير جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية، قد أدى إلى المزيد من الالتباس والميل إلى إساءة تفسير مباديء الإسلام وربطه بالعنف والعدوان عند الكثير من غير المسلمين مشددا أن ما يقتبسه هؤلاء الإرهابيين هو في الغالب هلوسة فكرية من نتاج فكرهم المريض وهو في الحقيقة قراءة خاطئة لنصوص الشريعة وانحراف بيّن عن تاريخ الإسلام العظيم.

وأضاف أن "داعش وغيرها من الجماعات والتنظيمات المتطرفة ضلوا في استنباط الأدلّة الشرعية، وانجرفوا في فهمهم للآيات والأحاديث، فهم يلوون عنق النصوص كي يبرروا مواقفهم وأفعالهم الدموية المتطرفة، فهم لا يتورعون عن التجرؤ على دماء الخلق، واستصدار الفتاوى الشاذة المنكرة لصالح منهجهم التكفيري الذي يعيثون به في الأرض فسادًا".

وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تقوم بدورها في مواجهة الفكر المتشدد، وتصحيح صورة الإسلام في الداخل والخارج، ولا زالت تقوم بهذا الدور بكل فاعلية. وقمنا بإطلاق العديد من الحملات لتصحيح صورة الإسلام وتوضيح المفاهيم الإسلامية، ونشر الفكر الوسطي، حيث أنشأت الدار قسم للفتوى باللغات المختلفة، وتم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية لنشرها في سفارات مصر بالخارج، وخصوصًا باللغات الحية واللغات الإفريقية لوجود فكر متشدد في تلك البلدان.

وأعلن مفتي الجمهورية عن الانتهاء من إعداد موسوعة إسلامية باللغتين الإنجليزية والفرنسية تضم ما يزيد عن الألف فتوى وسؤال في خمسة مجلدات توزع على الجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا وأستراليا وغرب أفريقيا وشرق آسيا، وتمثل دليلاً إرشادياً للمسلم المعاصر في جميع مناحي الحياة المختلفة، وتسعى لتصحيح المفاهيم ومحاربة الفكر المتطرف، كما أننا نقوم من وقت لآخر بإيفاد علماء الدار إلى الخارج لإزالة الصورة المشوهة عن الإسلام، وتقديم نماذج إيجابية من شأنها إزالة الصورة الذهنية العالقة عن الإسلام وعن العرب".

وأكد أن "هذه الزيارات تؤتي ثمارها بفضل الله تعالى، حتى إن الكثير هناك ناشدونا بتكثيف مثل هذه اللقاءات لغياب المعلومات الكافية، والمؤسسة الدينية إن شاء الله في الفترة القادمة سيكون لها دور كبير ومؤثر، والذي لا يقف على أمر واحد بل يشمل كل أمور المسلمين".






  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site