القاهرة: الصحافة. أضاف تقرير الطب الشرعي، المزيد من الغموض على حادثة مقتل الجاسوس البريطاني غاريث ويليامز، الشهير بقدرته على فك الرموز، والذي وجدت جثته في حقيبة عام 2010. وقالت الطبيبة الشرعية فيونا ويلكوكس إنه لا يمكن تفسير أسباب وفاة وليامز بشكل واضح، بعد أن عثر عليه في منزله عام 2010، وجسده عاريا وقد حشرت جثته داخل حقيبة حمراء كبيرة في حوض الاستحمام. واشتهر الجاسوس غاريث ويليامز، العميل في جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية "أم آي 6،" بعبقريته الرياضية ومواهبه في فك الشيفرات. وبعد فتح تحقيق رسمي من قبل مكتب الطبيب الشرعي، قالت ويلكوكس إن "الأسئلة الأساسية حول موت غاريث لا تزال دون إجابة،" مشيرة إلى أن هناك "تكهنات لا نهاية لها ولكن الأدلة الحقيقية قليلة." ولم يكن هناك أي علامة على اقتحام منزله، أو استخدام القوة ضده، بينما أظهر جهاز الكمبيوتر الخاص به اهتمامه بألعاب الجنس والعبودية الجنسية على الإنترنت، في حين أن آثار الحمض النووي تشير إلى وجود أشخاص آخرين في شقته. وكانت الصحافة البريطانية ذكرت أن وليامز كان مسؤولاً عن تفكيك شيفرة الاتصالات في تنظيم القاعدة وإحباط خططها. وكان وليامز يعمل في مركز قيادة الاتصالات الحكومية البريطانية، وهو جهاز متخصص في حماية الاتصالات الرسمية وتشفير المعلومات الحكومية، وقد تردد أنه كان يعمل خلال فترة مقتله مع جهاز الاستخبارات البريطانية على سبيل الإعارة. وكان قادة وليامز قد وصفوه بأنه "أحد أبرز مفككي الشيفرات في العالم،" بينما أكدت عائلته أنه كان يتردد لأكثر من مرة في السنة على الولايات المتحدة في مهمات حكومية لمساعدة أجهزة الاستخبارات فيها.