أخر خبر |
هل يمكن للميت أن يعود مرة أخرى للحياة؟، هناك قصص عدة لأناس ماتوا وتم التصريح بدفن جثثهم، وأقيمت لهم سرادقات العزاء، وبعضهم تم دفنه بالفعل، ولكن فجأة دبت الحياة في الجسد الميت، وتحققت مشيئة الله في استمرار الحياة.
حادثة غريبة بطلها لاعب نادي بولتون ووندرز الإنجليزي فابريس موامبا أثارت الجدل في الأوساط الطبية، والذي مات ثم عاد للحياة بعد ساعة وربع.
التقارير تؤكد أن موامبا إنهار على أرض الملعب خلال مباراة كأس الإتحاد الانجليزي بين بولتون وتوتنهام يوم السبت الساعة 06:13 ليعود قلبه إلى العمل مرة أخرى الساعة 07:31، وطبقا لطبيب النادي، أُعتبر موامبا في عداد الموتى خلال الـ78 دقيقة تلك. لكن كيف من الممكن أن يحدث هذا؟
لم تُكشف كافة التفاصيل عن هذه الواقعة حتى الآن، لكن التفسير المرجّح هو أن قلبه حافظ على شكل من أشكال الحياة أثناء توقفه عن العمل. السكتة القلبية التي تعرض لها موامبا أوقفت قلبه عن الإنقباض والإنبساط، أي عن ضخ الدم إلى أنحاء جسمه. لكن حتى عندما يحصل ذلك، قد يستمر بعض من النشاط الكهربي في العمل داخل القلب.
وهذه الحالة قد تؤدي إلى بعض النتائج. قد يصبح قلبه عرضة لخفقان غير عادي يدعى الرجفان البطيني حيث تهتز عضلة القلب كإهتزاز حلوى "الجيلي"، أو يزداد نشاط القلب بصورة غير قابلة للسيطرة عليها، فيما يعرف بعدم إنتظام ضربات القلب السريع.
التفسير الثالث هو أن قلبه أظهر نشاطا كهربائيا بدون أن يدق، وفي هذه الحالة يصبح إيقاع القلب عادياً لكن بدون أي إنقباض أو إنبساط، وفي بعض الحالات، قد تتنقّل حالة القلب بين الحالات الثلاث المذكورة.
المهم في أي من هذه الحالات هو إجراء عملية الإنعاش بسرعة. الإنعاش يضخ الدم بصورة إصطناعية الى أعضاء الجسم الأخرى، مما يوفر وقتا للمسعفين لكي يعملوا على إرجاع القلب لعمله بصورة طبيعية.
كل دقيقة تأخير في إجراء عملية الإنعاش تقلل من فرصة النجاة 10 في المئة، وهذا ما جعل اللاعب البالغ من العمر 23 عاما محظوظا، فقد كان فريق طبي مدرب ومزود بكافة المعدات المطلوبة موجود باستاد "وايت هارت لين" عندما انهار موامبا . وكان من بين الجمهور أخصائي قلب، و في خلال دقائق أصبح يقود عملية الإسعاف، وهذا يعني أن موامبا تلقى اسعافات تقريبا مباشرةً بعد إنهياره على أرض الملعب.
لكن عملية الإنعاش لا تكفي وحدها، فهي تعطي مريض السكتة قلبية فرصة 5 بالمئة فقط للنجاة، وبينما كان موامبا على الأرض، تم تزويده بالأكسجين وثلاث صدمات كهربائية بجهاز "مزيل الرجفان" الذي عادة ما نراه في غرف الطواريء بالمستشفيات. الهدف كان محاولة إعادة النشاط لقلبه.
بعدها، نقلت سيارة إسعاف موامبا إلى المستشفى بسرعة حيث تم تعريضه الى 12 صدمة كهربائية قبل أن يستأنف قلبه الخفقان مرة أخرى. لكن هل كان موامبا فعلاً ميتا طيلة هذه الفترة؟
تجيب كاثي روس من مؤسسة القلب البريطانية: "سأقول إنه كان بين الحياة والموت. من الممكن أن تُصاب بسكتة قلبية حيث يفقد قلبك نشاطه الكهربي، لكن من الصعب جداً إنعاش شخص في هذه الحالة."
وتضيف "من المرجّح أن المسعفين أحسّوا بإستجابة ما، لأنه في العادة لا تُجرى عملية الإنعاش لفترة طويلة."
وتعلّق روس قائلةً "عندما تحس إن هناك إستجابة ما، فإنك تستمر بالإنعاش. ثمان وسبعون دقيقة فترة طويلة، لكن لا نستطيع القول أننا لم نسمع بهذا من قبل."
بالصور : آيفون الفنانات ذهب عيار ٢٤ |
سلاف فواخرجي : لا أخاف الموت |
مصر المستقبل .. دول الخليج تدعم القاهرة بالمليارات |
الداعية السلفي "الشحات" يفتى بأن كرة القدم حرام |
سياسي يقتل زوجته وسكرتيره في مطعم |
لا توجد تعليقات مضافة