أخر خبر |
في الذكرى السنوية للقتل الذي يتعرض له الشعب السوري، منذ بداية ثورته من أجل الحرية، مازالت النظام الذي يديره بشار الأسد يمارس أقسى أنواع البطش والتعذيب، والقتل، وهي كلها جرائم ترتقي لتكون جرائم حرب.
وبهذه المناسبة طالبت منظمة العفو الدولية بمحاكمة المسؤولين عن تعذيب المدنيين في سوريا أثناء قمع الاحتجاجات المناهضة لنظام الحكم.
وقالت المنظمة من خلال تقريرها السنوي الذي نشرته على موقعها الألكتروني إن قوات الأمن السورية خلقت "عوالم كابوسية" من التعذيب الممنهج الهادف الى تحطيم معنويات الضحايا، وإذلالهم ، وترويعهم لإسكاتهم.
وقالت المنظمة إنها رصدت 31 شكلا من أشكال التعذيب التي تخدمها الأجهزة الأمنية، استنادا إلى إفادات سوريين فروا الى الأردن، من بينها شبح الضحايا وضربهم وتعذيبهم باستخدام الكهرباء. يذكر إن الكثير من السوريين قد لجأوا الى الدول المجاورة كالأردن ولبنان وتركيا.
وفي هذا السياق قالت الأمم المتحدة إنها سترسل مراقبين إلى الدول المحاذية لسوريا لأخذ إفادات شهود عيان حول حالات الانتهاكات لحقوق الإنسان التي وقعت في سوريا.
وكان محققون مستقلون تابعون للأمم المتحدة يرأسهم باولو بينيرو قد قالوا ان قوات الجيش السوري قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية الشهر الماضي تتضمن القتل والتعذيب بناء على أوامر من مستويات عليا في الحكومة السورية.
يذكر أن السلطات السورية تفرض قيودا على دخول ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، لذلك يصعب التحقق من محتويات التقرير.
وقالت كيونغ وا كانغ نائب المفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية سترسل مراقبين لتوثيق الانتهاكات التي ارتكبت، وطلبت من مجلس الأمن التفكير بإحالة سوريا الى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق.
وطالب بينيرو بوقف فوري لإطلاق النار، وبدعم جهود الوساطة التي يقوم بها مندوب الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
بتاريــخ : 16 مارس 2014
|
||
بواسطة : Roni mamo 1اين لطف ورحمة الخالق بالبشر ..... الاديان والكتب السماوية السمحة باتت كسراب يحسبه الظمان ماءا |
||