أخر خبر |
بعد جدل استمر سنوات ، وبعد أن رفضت محكمة مصرية الدعوى التي أقامتها المطربة اللبنانية قمر لإثبات نسب طفلها "جيمي" لرجل الأعمال المصري جمال مروان، أعلن هشام خليفة محامي جمال مروان أنه سيتقدّم بـ3 بلاغات ضد المطربة اللبنانية قمر، وأنه سيطالبها بتعويض مدني قدره 100 مليون جنيه، وأن بلاغاته لن تقتصر على قمر بل ستشمل الصحف والبرامج التي انساقت وراء ادعاءاتها.
وأضاف أن البلاغ ضد قمر يتعلق بمحاولتها التأثير على جهات التحقيق بتكرارها مسألة زواجها عرفياً من جمال مروان، ومحاولة نسبة الطفل إليه في البرامج والمجلات أثناء سير التحقيقات، ما يسهم في التأثير على جهات التحقيق، وهو أمر يجرّمه القانون ويوجب عقوبة بالحبس.
وأشار خليفة إلى أن قمر لم تكتفِ بهذا ، بل قدمت بلاغاً للنائب العام المصري تتهم فيه جمال مروان بسرقة عقد زواجها العرفي، لكن النيابة العامة طلبت حفظ التحقيقات بعد ثبوت كذب البلاغ.
وأوضح المحامي أن قمر توسّعت في ادعاءاتها ضد مروان، بتقديم عقد إيجار مزوّر إلى محكمة الأسرة، وهو عقد سكن على محل إقامة محاميها، وثبت رسمياً أنه مزور. أما بالنسبة للشق المدني فأكد أنه رفع دعوى تعويض ضد قمر وتابعيها بمبلغ 100 مليون جنيه، عن الأضرار الأدبية والمادية التي لحقت بجمال وأسرته وعائلته وشركاته وسمعته الشخصية
وكانت المطربة اللبنانية قمر قد فشلت في إثبات أي علاقة زوجية بـ "جمال" حفيد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وإبن منى عبدالناصر والدكتور أشرف مروان، وبالتالي فشلت في نسب الطفل الذي أنجبته له، وكانت قمر قد ادعت زواجها من مروان صاحب قنوات ميلودي الغنائية فى لبنان، وأنها أنجبت طفلا أسمته "جيمي".
وشهدت القصة تفاصيل كثيرة منها ظهور صديق لقمر عمل لفترة كمدير لأعمالها إدعى أنه والد الطفل، وظهور والدة "قمر" لتهاجمها، وتقول أن ابنتها أنجبت بدون زواج، وهي الحكاية التي تابعها القراء، وشهدت سجالا قضائيا في مصر ولبنان.
وكانت المحكمة المصرية قد حولت الدعوى للتحقيق لإحضار شهود لإثبات زواجها، وفي جلسة ٢٢ يناير لم تستطع قمر إحضار أى شهود يؤكدون وجود الزواج، وحاول محاميها مرتضى منصور التأجيل لإحضار الشهود زعم وجودهم في لبنان.
قامت المحكمة بتأجيل القضية لجلسة ٤ مارس .. حيث لم تحضر قمر أو محاميها بعدما عجزا عن إحضار أى شاهد يؤكد ادعائهما ، فانتهت المحكمة إلى شطب الدعوى.
وتمسك محامي جمال مروان بالاستمرار في نظر الدعوى حتى تحسم مسالة إثبات النسب، ويتم إسدال الستار على تلك الادعاءات.
وكان بصحبة محامى جمال مروان شاهدين احدهما مصري، والثاني أردني، واللذان زعمت قمر نفسها انهما كانا حاضران عند عقد الزواج.
الجدير بالذكر أن الشريعة الإسلامية تشترط لإثبات النسب وجود علاقة زوجية، فإذا لم يكن هناك علاقة زوجية فلا محل لإثبات النسب، وبالتالي يكون مصير دعوى إثبات النسب حتما هو الرفض.
وظهرت مؤخرا صور للفنانة قمر في وضع مثير مع رجل غريب أثارت جدلا جديدا حول الفنانة، وعلاقاتها الفنية والشخصية.
لا توجد تعليقات مضافة