القاهرة: الصحافة اعترف رجل أعمال أسترالي ومصرفي سابق بترويع فتاة مراهقة بربط قنبلة وهمية بعنقها بذنبه اليوم ، ومثل بول دوجلاس بيترز (51 عاما) أمام المحكمة المركزية المحلية في سيدني عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للرد على اتهامه بالاقتحام المتعمد لمنزل الفتاة دون سابق معرفة، وارتكاب جريمة تصنف كجريمة جنائية. ويرى محامون أن المتهم يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما ، وحجزت المحكمة القضية للنطق بالحكم الشهر الجاري. وكان رجل ملثم قد دخل منزلا في حي موسمان الراقي في أغسطس الماضي، ووضع جهازا حول عنق فتاة "18 عاما" كانت بمفردها في المنزل تذاكر دروسها استعدادا للامتحانات المدرسية، وأخبرها إن الشحنة عبارة عن قنبلة، ووصفت الشرطة التصرف بأنها محاولة ابتزاز، وبعد عشر ساعات ، حرر خبراء المفرقعات الفتاة ، واكتشفوا إن القنبلة كانت وهمية. ولم يبرر بيترز تصرفه الإجرامي، ولم يقل أي شيء أثناء جلسة الاستماع ، ولكن محاميته كاثي كريتندن قالت في وقت لاحق إنه يشعر بالأسف بسبب الحادث. وكان المصرفي الاستثماري السابق قد سافر للولايات المتحدة بعد وقت قصير من وقوع الحادث ولم يقاوم تسليمه إلى أستراليا.