الثلاثاء  2024-12-03 08:41:46 آخر تحديث 2024-12-03

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

مقتل "كولفن" في حمص يفضح صحافة الغرف المكيفة

  • تاريخ الاضافة : 24 فبراير 2012
  • القراء : 5,621
  • أرسل لصديق
  • طباعة

 


قتلت الصحفية الأميركية ماري كولفن، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك في مدينة حمص السورية المحاصرة أول من أمس، عندما سقطت صواريخ أطلقتها القوات السورية الحكومية على المنزل الذي كانا فيه، وذلك أثناء تغطيتهما الاحتجاجات الشعبية الثورية التي تواجه حاليا بمحاولات قمع عنيفة من جانب السلطات.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان ان صحفيين آخرين وربما أكثر أُصيبا في الهجوم.، وأضافت أن أحد الجرحى هو المصور البريطاني بول كونروي، والأخرى اديت بوفييه من صحيفة لو فيجارو الفرنسية، وقيل ان حالتها خطيرة.
وقال شاهد اتصلت رويترز به من عمان ان قذائف سقطت على المنزل في حي بابا عمرو الذي تسيطر عليه المعارضة في حمص، والذي كان يستخدم كمركز اعلامي. وسقط صاروخ عليهم حين حاولوا الفرار.
ولكولفن واوشليك خبرة في تغطية الحروب في الشرق الاوسط وآسيا وغيرهما وحصلا على عدة جوائز، وكانت كولفن المقيمة في بريطانيا وعملت لحساب صحيفة صنداي تايمز صحفية جسورة فقدت احدى عينيها من جراء الاصابة بشظية اثناء العمل في سريلانكا عام 2001 ، وكانت تغطي عينها برقعة سوداء بعد هذا الهجوم، ومن بين الجوائز التي حصلت عليها جائزة مارثا جيلهورن عام 2009 عن عملها المتميز على مدى سنوات طوال.
وولد اوشليك في فرنسا عام 1983 وكانت المرة الاولى التي يغطي فيها صراعا في هايتي حين كان في العشرين من عمره. وكانت أحدث مهامه الصحفية تصوير ثورات مصر، وتونس، وليبيا، وفاز بالجائزة الأولى في فئة الاخبار العامة ضمن مسابقة (وورلد برس فوتو) هذا العام عن صورة لاحد مقاتلي المعارضة في ليبيا، وكان يملك وكالة خاصة للصور اسمها (اي.بي 3) برس.
وفي باريس قالت منظمة مراسلون بلا حدود ان بوفييه كانت تعمل بالقطعة لحساب جريدة لو فيجارو، وأظهرت لقطات فيديو تم بثها من حمص الجثتين بين الانقاض.
وقالت سوازيج دوليت مسؤولة الشرق الاوسط بمنظمة مراسلون بلا حدود "لا نعلم ما اذا كان المبنى استهدف عمدا. نحث السلطات السورية على وقف قصف حمص."
وقال ناشط يدعى ابو ثائر ان أربعة صحفيين أصيبوا ويعالجون في مستشفى ميداني لكن لا يمكن تقديم شيء لهم ولابد من اجلائهم بسرعة، وأضاف عبر سكايب "لا توجد معدات طبية او أدوية تذكر لعلاج الناس"، وقال ابو ثائر ان مصورا سوريا يدعى رامي السيد توفي امس الثلاثاء لعدم وجود اي شيء لعلاجه.
وأظهر تسجيل فيديو على موقع يوتيوب الناشط بحمص خالد ابو صلاح وهو يقف على انقاض بجوار جثتي كولفن واوشليك على ارضية بهو خرساني يحمل اثار أعيرة نارية وتصدعات من جراء الانفجارات.
وقال ان هاتين جثتا الصحفية الامريكية ماري كولفين، والصحفي الفرنسي ريمي اوشليك. وأضاف أنهما شهيدا القصف العشوائي لحي بابا عمرو ، مشيرا الى ان هناك مصابين آخرين بينهم الصحفية اديت التي تعمل لحساب صحيفة لو فيجارو.
ورفع قبضته في تحد ودعا الى مساعدة عاجلة لعلاج المصابين في بابا عمرو، وصاح قائلا انه يبعث برسالة الى الاتحاد الاوروبي ليتحرك فورا.
ويعتبر مقتل الصحفيين الأجنبيين رسالة جديدة للعالم تؤكد ما يرتكبه النظام السوري من جرائم حرب ضد المدنيين. وعلى الجانب الصحفي يعري مقنل صحفيين أجنبيين على أرض عربية الصحافة العربية التي فضل منسوبوها تلقي الأخبار من وكالات الأنباء في الغرف المكيفة. وذلك بالطبع يكشف الفرق الشاسع بين صحافتين . الأولى صحافة أجنبية رائدة تنتقل إلى الحدث، وتخاطر بحياتها من أجل الحقيقة، وتوزع الملايين، وتؤثر في العالم، وصحافة أخرى عربية بدائية كسولة تخاف على نفسها من المطر، وتوزع الآلاف.


وأعلنت أسرة "كولفن" أنها ترجح أنه تم استهداقها عمدا، وقال زملاء لها أنها قتلت لدى عودتها لتستعيد حذاءها، حيث تقضي التقاليد العربية ترك الحذاء في مدخل المنزل، وعندما بدأ القصف حاول الجميع الهرب، فعادت كولفن لتأخذ حذاءها في الوقت الذي تم استهداف مدخل المنزل به.



  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site