أخر خبر |
بعد عام متوسط المستوى على ساحة كرة القدم الأفريقية، حيث حفل بالمباريات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 والمواجهات المثيرة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، ولكنه خلا من البطولات الكبيرة ، حانت ساعة التتويج والتكريم في القارة السمراء من خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) والذي تستضيفه العاصمة الغانمية أكرا اليوم.
ويحظى حفل توزيع الجوائز هذا العام باهتمام بالغ من جميع المتابعين لكرة القدم سواء من داخل القارة أو خارجها، خاصة وأنها المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي يكون فيها التكهن بهوية الفائزين أمرا صعبا للغاية في ظل خفوت نجم بعض اللاعبين الذين سيطروا على جوائز القارة في السنوات
الماضية وسطوع نجم لاعبين آخرين وإن لم ينجح هؤلاء النجوم في تحقيق الإنجازات الهائلة التي تحسم الموقف لصالحهم بشكل قاطع في دائرة المنافسة على جوائز الكاف هذا العام.
وشهد عام 2010 بطولتين كبيرتين في القارة السمراء حيث بدأ العام بكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا والتي فاز فيها المنتخب المصري للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه ثم جاءت بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي كانت أول بطولة كأس عالم للكبار تقام في القارة
السمراء كما قدم فيها المنتخب الغاني عروضا رائعة وشق طريقه بنجاح إلى دور الثمانية.
ولكن منافسات العام الحالي اقتصرت على استكمال التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 التي تستضيف نهائياتها الجابون وغينيا الاستوائية بالتنظيم المشترك في يناير وفبراير المقبلين.
ولذلك ، ينتظر أن يكون لأداء المرشحين للجوائز وخاصة جائزة أفضل لاعب أفريقي مع أنديتهم دور كبير في عملية الاختيار التي جرت من خلال استفتاء الكاف على الجوائز التي سيقدمها خلال حفل الغد.
ويتجمع نجوم الساحرة المستديرة من أنحاء القارة السمراء ومن سفرائها بالخارج وكذلك أبرز شخصياتها الرياضية غدا في أكرا لتتويج المتميزين من أبنائها بعد هذا العام الحافل بالإنجازات.
وبدأ الكاف توزيع جوائز على المتميزين في عالم الساحرة المستديرة بالقارة السمراء منذ سنوات طويلة.
ويوزع الكاف غدا عشر جوائز تتقدمها جائزة أفضل لاعب أفريقي بالإضافة لجائزة أفضل لاعب داخل القارة وأفضل لاعب صاعد وأفضل لاعبة وجائزة نادي العام بالإضافة لجائزتي أفضل منتخب للرجال والسيدات ولقب أفضل مدرب لهذا العام وكذلك جائزتي أفضل حكم وجائزة الأسطورة.
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2011 خمسة من نجوم القارة المحترفين بالخارج وهم الكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان
الإيطالي سابقا وآنجي الروسي حاليا والغاني أندريه آيو مهاجم مارسيليا الفرنسي والمالي سيدو كيتا لاعب برشلونة الأسباني والسنغالي موسى سو نجم ليل الفرنسي والإيفواري يايا توريه لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
ومع فوزه بلقب دوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم ورغم احتلاله المركز السادس في مونديال الأندية الذي اختتم في اليابان يوم الأحد الماضي ، سيكون الترجي التونسي هو المرشح الأقوى لإحراز جائزة أفضل ناد هذا العام.
ويتنافس معه على هذه الجائزة فريقان مغربيان هما المغربي الفاسي بطل كأس الكونفيدرالية والوداد البيضاوي وصيف بطل دوري الأبطال.
كما ينافس الترجي بشكل غير مباشر على جائزتين أخريين حيث يتنافس مديره الفني نبيل معلول مع هارونا دولا مدرب منتخب النيجر وستانلي تشوساني مدرب المنتخب البوتسواني على لقب أفضل مدرب في القارة كما يتنافس أسامة دراجي والكاميروني بانانا يايا نجما الترجي على جائزة أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية مع التونسي زهير ذوادي نجم الأفريقي التونسي.
ويتنافس حارس المرمى المصري الشاب أحمد الشناوي على جائزة أفضل لاعب صاعد مع الإيفواري سليماني كوليبالي نجم توتنهام الإنجليزي والنيجيري أحمد موسى نجم فينلو الهولندي.
ويبدو منتخب نيجيريا للسيدات مرشحا قويا للفوز بجائزة أفضل منتخب نسائي. ويتنافس معه على الجائزة منتخبا الكاميرون وجنوب أفريقيا.
كما يتنافس على جائزة أفضل لاعبة أفريقية كل من النيجيرية بيربيتوا نكوتشا والجنوب أفريقية نيانداني نومبوميلولو وميريام سيلفا لاعبة غينيا الاستوائية.
ويشتعل الصراع بين منتخبات كوت ديفوار وتونس والنيجر وبتسوانا على جائزة أفضل منتخب أفريقي على مستوى منتخبات الرجال.
وإلى جانب هذه الجوائز ، يتنافس الكاميروني أليوم نيانت والإيفواري نومانديز دوي والجزائري جمال حيمودي على جائزة أفضل حكم كما يتنافس النجمان السابقان المغربي مصطفى حاجي والنيجيري أوستين جاي جاي أوكوشا على جائزة الأسطورة.
وتأهبت العاصمة الغانية أكرا لاستضافة الحفل غدا على أمل فوز النجم الغاني آيو بأبرز الجوائز وتتويجه كأفضل لاعب أفريقي لهذا العام.
لا توجد تعليقات مضافة