أخر خبر |
نيويورك : رويترز.
رغم أن الهوس بلعبة بوكيمون جو عرض مستخدمي التطبيق على الهواتف النقالة لحوادث سرقة، فإن اللعبة المعتمدة على شخصيات رسوم متحركة ساعدت الشرطة الأميركية في تحسين علاقاتها المجتمعية التي شهدت توترا في الآونة الأخيرة، بل إنها ساعدتها في القبض على مشتبه بهم مطلوبين.
ويحدق مستخدمو اللعبة في شاشات هواتفهم التي يتنقلون بها بحثا عن شخصيات بوكيمون الكرتونية الافتراضية على أرض الواقع في المكاتب والمطاعم والمتاحف، وغيرها من الأماكن.
وقالت السلطات إن اثنين كانا يلعبان بوكيمون بأحد متنزهات كاليفورنيا ضبطا شخصا تسعى الشرطة لإلقاء القبض عليه، لاتهامه بارتكاب عدد من الجرائم من بينها الشروع في قتل.
وكان لاعبون آخرون نبهوا الإثنين للمشتبه به الذي كان يتعقب نساء وأطفالا بصورة غير لائقة، فأبلغا الشرطة، واحتجزاه إلى أن وصلت.
لكن في الوقت ذاته ساعدت اللعبة في تحسين صورة الشرطة بين الجماهير في وقت تشهد فيه العلاقة بين الجانبين توترا في أنحاء الولايات المتحدة.
ويوم الأحد الماضي فاجأ ضابط شرطة كان في دورية بشوارع فول ريفر بولاية ماساتشوستس مجموعة من المنهمكين في لعبة بوكيمون بانضمامه لهم، ونشرت الشرطة صورة الضابط على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما جذب أكثر من أربعة آلاف معجب من رواد الموقع.
كما نشرت الشرطة عبر "تويتر" صورة لضابط يقود سيارته وبجانبه زميلته الجديدة بيكاتشو وهي إحدى شخصيات بوكيمون.
لا توجد تعليقات مضافة