أخر خبر |
دمشق : الصحافة .
اكد الرئيس السوري بشار الاسد تصميمه على استعادة السيطرة على كافة الاراضي السورية محذرا في الوقت نفسه من ان ذلك سيتطلب وقتا طويلا، فيما اعلنت القوى الكبرى ليل الخميس الجمعة اثر اجتماعها في ميونيخ اتفاقا لوقف "الاعمال العدائية".
وفي مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس ابدى الرئيس السوري استعداده للتفاوض مع معارضيه لكن مع "مكافحة الارهاب" في آن، معتبرا ان هذين المسارين منفصلان، كما دعا الحكومات الاوروبية الى تهيئة الظروف التي تسمح بعودة السوريين الى بلادهم بعد تدفق مئات الالاف منهم الى اوروبا.
وفي ختام مفاوضات مكثفة ليل الخميس الجمعة في ميونيخ بجنوب المانيا، اعلنت المجموعة الدولية لدعم سوريا عن خطة طموحة لوقف "الاعمال العدائية" في سوريا على ان يتم وقف المعارك خلال اسبوع.
واتفقت القوى الكبرى خلال الاجتماع الذي حضره ممثلون عن 17 دولة وثلاث منظمات دولية، ايضا على تسريع ايصال المساعدات الانسانية الى المدن المحاصرة في سوريا في الايام المقبلة.
وقال الاسد في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس اجريت الخميس في مكتبه في دمشق، ردا على سؤال حول قدرته على استعادة الاراضي السورية كافة، "سواء كان لدينا استطاعة أو لم يكن، فهذا هدف سنعمل عليه من دون تردّد"، موضحا انه "من غير المنطقي أن نقول ان هناك جزءا سنتخلى عنه".
واشار الى "الحالة الحالية المتمثلة في الإمداد المستمر للإرهابيين عبر تركيا، وعبر الأردن هذا يعني بشكل بديهي أن يكون زمن الحل طويلا والثمن كبيرا".
وابدى الأسد خلال المقابلة التي اجريت قبل ساعات من توصل الدول الكبرى الى اتفاق في ميونيخ حول "وقف للاعمال العدائية"، استعداده للتفاوض مع معارضيه و"مكافحة الارهاب" في آن معا.
وقال "نؤمن إيماناً كاملاً بالتفاوض وبالعمل السياسي منذ بداية الأزمة، ولكن أن نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب". وراى انه "لا بد من مسارين في سوريا.. أولا التفاوض وثانيا ضرب الإرهابيين، والمسار الأول منفصل عن المسار الثاني".
لا توجد تعليقات مضافة