القاهرة: الصحافة. في خطوة عملية لإنهاء عالم القطب الواحد الذي تتحكم فيه أمريكا، بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس أول زيارة رسمية له للصين، وذلك بعد شهرين على زيارة السيسي لروسيا التي شكلت منعطفا جديدا في العلاقات المصرية الروسية . والتي أكدت أن مصر بعد ثورتين قررت أن تمضى في اتجاه جديد في سياساتها الخارجية. شهد الرئيس المصري مراسم استقبال رسمية حضرها الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء. وبعد مراسم الاستقبال أجرى الزعيمان محادثات ثنائية أعقبتها جلسة توقيع اتفاقات خلال زيارة للرئيس المصري تهدف إلى تعزيز الروابط بين البلدين. وبدأ السيسي زيارته التي تستمر أربعة أيام للصين أمس الإثنين تلبية لدعوة من الرئيس الصيني. وتفقد السيسي وشي حرس الشرف في الساحة الشرقية لقاعة الشعب الكبرى قبل أن يجريا المحادثات في حضور أعضاء الفد المصري وكبار المسؤولين الصينيين. وبعد ذلك وقع الزعيمان بيانا مشتركا عن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين وشهدا توقيع عدة اتفاقات منها اتفاقات تعاون اقتصادي وتجاري وفي مجال الطاقة. وقال السيسي في حديث لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قبيل زيارة الدولة التي يقوم بها للصين إنه يرغب في تعزيز وتعميق العلاقات بين الصين ومصر وتشجيع التعاون الثنائي وجذب المزيد من الاستثمارات.