القاهرة : الصحافة. نجح النادي الأهلي في إسعاد جماهيره ، والشعب المصري كله، بتسجيله أول فرحة وأول بطولة، بحصوله على البطولة الكونفدرالية على حساب فريق سيوي سبورت الغاني، وذلك بعد ثلاث سنوات عجاف أعقبت ثورة 25 يناير 2011 مرت مصر فيها بالعديد من التحولات والانتكاسات . أحرزت مصر الفوز بهدف قال جاء بضربة رأس من عماد متعب في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع في شباك سيوي سبور في نهاية المباراة، ليحرز الأهلي أول ألقاب مصر في كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم اليوم السبت. وعانى الأهلي الذي خسر ذهابا 2-1 في ساحل العاج الأسبوع الماضي بشدة أمام دفاع ضيفه القوي واحتاج لست دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع ليسجل هدفه الوحيد بضربة رأس من متعب على أثر تمريرة عرضية من وليد سليمان وسط حضور جماهيري كبير في استاد القاهرة. وتفوق الأهلي بفضل تسجيل هدف في ملعب المنافس بعدما تعادل الفريقان 2-2 في مجموع المباراتين. ولم يحرز أي ناد مصري لقب هذه المسابقة منذ تغيير نظامها في ٢٠٠٤ . وجاء اللقب كدفعة معنوية لكرة القدم المصرية بعد أقل من أسبوعين على فشل المنتخب الوطني في بلوغ نهائيات كأس الأمم الافريقية 2015. وقال المدافع سعد سمير في تصريحات تلفزيونية "في الشوط الثاني تعجلنا الفوز وأردنا تسجيل هدف.. لكننا لعبنا لآخر دقيقة."، وأضاف "هذه بطولة غالية علينا جميعا." وتهدد مرمى الأهلي الذي يملك ثمانية ألقاب في دوري أبطال افريقيا مرارا خلال شوطي المباراة وأنقذت عارضة مرمى الحارس أحمد عادل عبد المنعم الفريق من التأخر بهدف عن طريق سليماني ديمبي في الدقيقة 33. ولم تكن تلك لحظة الخطورة الوحيدة للفريق الضيف إذ أطلق روجيه أسالي كرة قوية فوق العارضة رغم وجوده في وضع جيد بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني. ولم يقدم الأهلي عرضا قويا في حضور أكثر من 25 ألفا من مشجعيه سمحت السلطات بدخولهم. واحتوت وزارة الداخلية أزمة مبكرة قبل ساعات من المباراة حين أخرجت دون مشاكل نحو ألفي مشجع قالت إنهم اقتحموا استاد القاهرة مستخدمين سيارة نقل. وكانت أخطر فرص الأهلي تسديدة قوية لسليمان أنقذها الحارس بصعوبة في الدقيقة 65.