القاهرة: الصحافة. تلقي كبار العسكريين الأمريكيين أوامر تمنع ممارسة العلاقة الحميمة مع نساء جميلات في روسيا والصين، وذلك بعد أن تبين أنهن جاسوسيات، وتم الابلاغ عن ذلك . وتقول وثيقة مسربة من "اف اس بي" جهاز المخابرات الروسية، وخليفته في الفترو السفيتية "كي جي بي" أنهم حاولوا جذب مسؤلين بريطانيين كبار، وإغرائهم بالجنس، ثم ابتزازهم. وحذرت وزارة الدفاع كبار الضباط من أن الوثيقة يمكن أن تُستغل في معرفة الخيانة الزوجية أو النشاط الجنسي الذي يرغب أحدهم في إخفاؤه . وقد استخدمت وكالة "كي جي بي" مثل هذه الخدع - والتي تدعي بشراك العسل - أثناء الحرب الباردة، مستخدمة كلا من الرجال والنساء ممن يظن انهم قد يعرفون معلومات هامة . وقامت أجهزة الأمن الشيوعية بألمانيا الشرقية باستهداف الشباب لإغراء نساء في منتصف العمر تعملن في وظائف سكرتارية كبار المسؤلين . وكان هؤلاء الشباب مخدوعين تماما لدرجة أنه بعد اخبارهم أن النساء اللائي ارتبطن بهن كن يمارسن الجاسوسية، رفضن التصديق وقال معظمهم : "لقد أحبتني بصدق". وصرح مسؤل عسكري كبير لجريد" "صنداي تايمز" "كيف اقتربت إمرأة شقراء جذابة في أوائل الثلاثين منه في الفندق، وبدأتت محادثة لطيفة عن السيارات البريطانية الرياضية التي يهواها . واندمجت معه في الحديث، وعندما بدأ يشك بها غادرت فجأة، وقال : "قلت لها شيئا محرجا واعتذرت بحجة انه حان وقت نومي"، ورفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التعليق علي التقرير . وفي عام 2010 ، أتُهمت الروسية كاتيا زاتوليفيتر بأنها جاسوسة بعد أن تبين أنها اقامت علاقة مع نائب لجنة الدفاع مايك هانكوك، وبالطبع أنكرت التهمة، ولاحقا فازت باستئناف ضد ترحيلها من المملكة المتحدة . وجاءت هذه الفضيحة بعد كشف حلقة من عشر جواسيس روس، وترحيلهم من الولايات المتحدة . وكانت إحدي الجواسيس آنا تشامبان تعيش وتعمل بلندن قبل الزواج والحصول علي جواز سفر بريطاني . وفي عام 2009 ، تورط دبلوماسي أمريكي في موسكو بفضيحة جنسية بعد نشر لقطات له علي الإنترنت . كما فضح المبعوث والسكرتير الثاني - يدعي كايل هاتشر - باثنين من الجرائد الروسية التي إدعت - غير مؤكدة - أنه كان عميل "سي اي ايه" سري . وعلي ما يبدو قامت الصحف الروسية بالتقاط مشاهد وراء هذا الإدعاء . واشتكت السفارة الأمريكية بموسكو لوزارة الخرجية الروسية حول الشريط، وقالت وزراة الخارجية أن الفيديو يحتوي علي لقطات مفبركة ملفقة، وأخري حقيققية للسيد هاتشر، وهو دبلوماسي متزوج يعمل مع جماعات روسية دينية وحقوق الانسان. وقامت مؤسسة مختصة بحماية المملكة المتحدة من الهجمات الارهابية والتهديدات الأمنية الأخري بنشر إعلان علي موقعها علي الانترنت تدعو المختصين في اللغة الروسية بالتقديم . وأتي هذا الإعلان في وسط تحذيرات من حرب باردة جديدة بين روسيا والغرب، إذ يستمر التوتر في الصعود خلال الجبهة العسكرية بأوكرانيا . ويقال أن هناك أكثر من خمسين جاسوس روسي يعملون في بريطانيا تحت إدارة مدربة، ويقال أن عدد ضباط المخابرات الروسية لم ينخفض، ولم يتم الإعلان عن عددهم منذ نهاية الحرب الباردة . كما يتم تشغيل حملة توظيف جديدة بالاشتراك مع مركز التنصت الحكومي والاستخبارات الحكومية والقوات المسلحة من خلال مراقبة الهواتف والإنترنت.