القاهرة: الصحافة. تعاني باربي البشرية والتي تدعى فاليرا لوكيانوفا من جروح بوجهها الذي يشبه الدمية باربي، بعد تعرضها لهجوم مرعب بالقرب من مسكنها . وقد جاءت هذه الهجمات علي الفتاة الاوكرانية كنتيجة حملة كره وتهديد لها دامت عامين كما زعمت. وبدأت فاليرا بجذب الانتباه علي مستوي العالم لشكل عينيها، والتي اصرت أنهما طبيعيتين تماما، فيما عدا جراحة تكبير الثدي التي خضعت لها. ولكنها الآن في أوديسا لمعالجة شفتيها المتورمتين وجروح في رأسها، بينما نفت الإشاعات التي ترددت علي الإنترنت التي تضمنت أن هذه الجروح ماهي الا لإخفاء جراحة تجميلية جديدة. تقول لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية: "تعرضت لهجوم أمام البناية التي أسكن بها، أثناء عودتي الي البيت بعد التسوق، وكنت أحمل بعض الحقائب، وبينما أقوم بادخال رمز المرور أمام الباب ظهر رجلان من الظلام وهاجماني . لم يقولا أي شيء وحاولا سرقتي" . وتضيف : "حدث ذلك بسرعة شديدة ، ضربوني علي رأسي عدة مرات بمفك معدني ثم بدا أحدهما بخنقي، ولولا ظهور أحد جيراني فجأة لا أعرف ما كان يمكن أن يحدث لي، فقد هربا بسرعة عندما رأوه". تم الهجوم على لوكيانوفا في ليلة الهالويين ، ثم تم احتجازها بالمستشفي، ولم تستطع الخروج الا أمس فقط . وتقول : "أشعر بقليل من التحسن، ولكن فكي ما زال يؤلمني بشدة . تعرضت لألام قاتلة طيلة أربع ايام كاملة، ومازلت أستيقظ في منتصف الليل من الألم" .وادعت فاليرا أنها تلقت العديد من التهديدات طيلة السنتين السابقتين من "أشخاص مجهولين" هددوها تليفونيا . وتصر فاليرا أن كل جسمها طبيعي ماعدا صدرها فقط، والذي قامت بتكبيره في جراحة تجميلة، حيث قالت : "كل جيناتي طبيعية تماما ماعدا صدري، فقدت العديد من وزني، وكنت مضطرة لإجراء العملية لأشعر اني فتاة طبيعية، ولكني لم أخضع لأي جراحات تجميلية أخري". ومؤخرا قالت باربي الأوكرانية أنها تأمل في أن تصبح "بطلة الأمازون" لإعجابها بدور المحاربة الأنثي، وعبرت عن إعجابها بكل المحاربين الإناث منذ الأساطير اليونانية القديمة . حيث تقول أنها تتمتع بجسد جميل مشابه للمحاربين الاسطوريين . وتقول "أسعي للحصول علي نفس الجسد، فجسمي لم يعد يعجبني حيث يحتاج للعديد من العضلات". وصرحت عن طموحها في أن تكون نجمة فيلم مع النجم البريطاني كالوم بلو . حيث تقول : "إنه ممثل رائع وأتمني حقا أن أشاركه البطولة يوما ما".