القاهرة: الصحافة. يبدو أن حمى برامج الرقص تجتاح الفضائيات العربية ، فبعد ظهور برنامج "الراقصة" المتخصص في الرقص الشرقي على قناة "القاهرة والناس" وما قوبل به من احتجاجات، ينطلق اليوم عبر الـ MTV، Fox Movies والنهار المصرية برنامج "يلا نرقص" مع 16 راقص وراقصة من لبنان، وسوريا، وفلسطين، ومصر، وتونس، ستضعهم المنافسة في مواجهة بعضهم البعض، ما يتطلّب منهم بذل مجهود إستثنائي في الرقص على اختلافاته. وتدريجياً خلال عرض البرنامج، يتمّ استبعاد الراقصين الواحد تلو الآخر استناداً إلى آراء أعضاء لجنة التحكيم وتصويت المشاهدين، وتستمرّ المنافسة أسبوعاً بعد أسبوع حتى يبقى راقصٌ واحد، يفوز بالجائزة الكبرى، وهي 100 ألف دولار نقداً. أما لجنة التحكيم فمؤلّفة من بيار دولاين، وأليسار كركلا، وشارل مكريس، وإحدى أهمّ راقصات أوبرا القاهرة النجمة المصرية نيللي كريم. إليكم نبذة عن المشتركين الـ 16: 1- كاريل ورديني، لبنانية (26 سنة) تحمل شهادة في الأدب الفرنسي لكن الرقص هو شغفها في الحياة. شاركت في البرنامج لأنها تعرف بأنها قادرة على إحداث فرق بمستواها العالي في رقص الباليه جاز. نقطة قوتها أنها تأسّست على رقص الباليه، فضلاً عن حضورها المسرحي المتميّز جداً، والقبول الذي تتمتّع به أمام الكاميرا. 2- ياسمين السراج ، مصرية (24 سنة) بدأت الرقص في سنّ السادسة، وتخرّجت من المعهد العالي في تصميم ورقص الباليه. ترقص حالياً في أوبرا القاهرة، وهي الوحيدة التي ترقص في العائلة. تميل نحو الكمال، ولا تقبل إلا بأن تكون الأولى، وشاركت في البرنامج لتتفوّق، وهذا ما تعوِّل عليه. 3- ميرفيت بهلوان، سورية (26 سنة) حائزة على عدة ميداليات في لعب الجمباز. تحدّت نفسها وطوّعت جسدها لتتحوّل من الجمباز إلى الرقص المعاصر. خرّيجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وعضوة في إحدى أهم فرق الرقص في سوريا "إنانا". شاركت في البرنامج لأنها تمتلك طاقة إستثنائية تودّ إخراجها إلى العلن، فالرقص هو الإنتقام الوحيد من طفولة قاسية وذكريات مؤلمة ما زالت تُلقي بثقلها عليها. 4- ميريام شامي، لبنانية (21 سنة) الظروف الإقتصادية الصعبة فرضت عليها قبل حوالى العام التوقّف نهائياً عن تلقّي دروس في الرقص، لتعتمد على نفسها وعلى اليوتيوب لتطوير موهبتها في رقص الباليه. إيجابية جداً، والإبتسامة رفيقة وجهها، والجانب الإيماني بارز في شخصيتها. 5- ميلندا ماروكي، سورية (25 سنة) بدأت الرقص في سن الـ 12 ضمن شبيبة الكنيسة، لتتخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية، ولترقص ضمن فريق "سما". شاركت في البرنامج لتثبت لعائلتها بأنهم كانوا على حقّ بدعمها، وستثبت لهم أنّ الرقص مهنة وليس مجرد موهبة عابرة. 6- كارن أبي نادر، لبنانية ( 19سنة) بدأت الرقص كهواية قبل 5 سنوات. صحيح أنّها ذات ملامح طفولية، لكن الرقص يحوّلها على المسرح إلى راقصة لا يُستهان بها، وتعرف ماذا تريد. رغم صغر سنّها، لكنها تتعلّم بسرعة، عنيدة ولا شيء يمكن أن يقف في طريق تقدّمها. 7- سينتيا أسادوريان، لبنانية ( 38 سنة) أكبر المشتركين سناً. اعتادت مشاهدة البرنامج بنسخته الأميركية وبمواسمه الـ11، وكانت تخاف أن تكبر وألا تسنح لها فرصة المشاركة فيه بنسخته العربية. ترقص منذ 15 سنة، ولا يعيقها أداء أي نوع من رقص الصالونات. 8- جنى يونس، لبنانية (22 سنة) بدأت رقص الباليه في الرابعة من عمرها، وتوسّعت في تعلّم أنواع مختلفة من الرقص حتى صار الرقص يجري في دمها. كان والداها يريدان صبياً، فأنجبا فتاة لا تقلّ جرأة وقوة عن أي شاب. في صغرها كانت تسرق المال من جيب والدها لتتعلّم أنواعاً مختلفة من الرقص، لكن الآن صارت مستقلّة ومسؤولة عن نفسها. 9- حسّان نات، تونس ( 19 سنة) من أصغر الراقصين سناً، إبن عائلة تونسية متواضعة جداً، قريب من القلب وصاحب شخصية إستثنائية، ولا يمكن ألا تحبّه ومن النظرة والرقصة الأولى. تعلّم الـStreet dance بنفسه، وشارك في البرنامج آمِلاً بأن يكون الباب لتحقيق طموحاته في الحياة. ما يزال تلميذاً، لكن ذلك لم يمنعه من المشاركة، وسيعوّض ما فاته من دروس. عفويته وطبعه المشاكس سيكونان سيفاً ذي حدّين خلال مشاركته في البرنامج 10- علي محمود، مصري ( 32 سنة) خرّيج معهد الباليه ويعمل حالياً كراقص في أوبرا القاهرة. الرقص لم يكن خياره الخاص، لكنه صار مع الوقت جزءاً من هويته الشخصية. يُشارك في البرنامج، وكلّه حماسة وثقة بأنّ حظوظه للفوز مرتفعة. 11- محمد حامد ، مصري الجنسية (23 سنة) خرّيج المعهد العالي تصوير وإخراج. يرقص حالياً في أوبرا القاهرة، وهدفه الشهرة والمال. أصدقاؤه يلقّبونه بالمجنون، لأنه يرقص في كلّ مكان وحتى في الشارع. مشاغب ومشاكس، كان يهرب في صغره من معهد الباليه ليلعب كرة القدم. 12 - أحمد جودة، فلسطيني (24 سنة) يعيش أباً عن جدّ كلاجئ في مخيّم اليرموك في سوريا. عانى الأمَرّين عندما اتخذ قراره بأن يكون راقص باليه محترف، ولكنه تمكّن من تعلّم الباليه ولو أنه مقيم في المخيّم. ورغم الظروف الصعبة والإقليمية، موهبته تخطّت حدود سوريا، فشارك عام 2011 في افتتاح الأولمبياد في قطر، وعلى أدراج بعلبك ضمن مسرحية عاصي الحلاني. الرقص هو المتنفّس الوحيد للغضب والقهر الذي يعيشه، وعلى رقبته وشمَ عبارة Dance or die أي أرقص أو أموت، ويمكن تسميته بـ بيلي إليوت العرب. 13- عيسى صالح ، سوري (28 سنة) خرّيج المعهد العالي للفنون المسرحية. حظي منذ البداية بدعم عائلته، واحترف وشقيقته الرقص المعاصر، وهما يقدِّمان عروضاً ضمن فرقة "إنانا". مشاركته في البرنامج فرصة ليقول للعالم بأنّ العرب يُجيدون الرقص. طموح جداً، وعيناه على المرتبة الأولى. 14- بيار خضرا ، لبناني (23 سنة) إبن عائلة تحبّ الفن، والده شيف، وأمه ترسم، ولديه شقيقان الأول يرسم والثاني يعزف على الغيتار. بدأ الرقص صدفة عندما فاز في سن الـ 12 بقسيمة مجانية لتعلمّ الرقص، وأصبح الآن في الـ22 من العمر وما زال يرقص دون توقّف. يتخصّص في الهندسة، ويؤمن بوجود نقاط التقاء بين الهندسة والرقص. 15- أنطوني نخلة، لبناني (18 سنة) موهوب . أحلامه تتخطّى حدود لبنان، ويؤمن بأنّ الرقص سيوصله إلى نيويورك، وإلى الرقص يوماً ما خلف بيونسيه، مُلهمته. أولى خطواته الراقصة كانت في الثالثة من عمره، يُجيد مختلف أنواع الرقص من الجاز، الهيب هوب، الرقص المعاصر ورقص الصالونات، وقد يكون منافساً خطراً جداً لباقي زملائه. 16- وفا بوطي، سوري (24 سنة) يؤسفُه أنه اكتشف حُبّه للرقص متأخراً أي في سنّ الـ18، لكن ذلك لم يعطه إلا دافعاً أكبر ليجتهِد. كل ما يشغل باله في الفترة الأخيرة هو تعذّره عن رؤية والدته الموجودة في الأردن منذ بدء الأزمة السورية، لذا رقصه مُهدىً دوماً إليها حتى يجتمعا من جديد. "يلا نرقص" من تقديم ريتا حايك، إخراج باسم كريستو، إنتاج جنان ملاط وشركة IPROD ويُعرَض مساء الأحد الساعة التاسعة إلا ربعاً بتوقيت بيروت عبر الـMTV، Fox Movies والنهار المصرية.