القاهرة: الصحافة. اعترف كينيث دوغلاس بممارسة الجنس مع الجثث بين عامي 1976 و 1992 عندما كان يعمل في مشرحة. في نفس الوقت أعلنت محكمة إستئناف إتحادية ان بوسع عائلات الضحايا مقاضاة الرجل واعترف كينيث دوغلاس هاملتون أمام الشرطة انه إعتدى جنسيا على ثلاث جثث في عامي 1991 و 1992. وعلل ذلك بإدمانه المخدرات والكحول لكنه عاد واعترف أيضا بممارسة الجنس مع ما يصل الى 100 امرأة ميتة خلال الفترة بين عامي 1976 و 1992، بينما كان يعمل في النوبة الليلية. هاميلتون للمحكمة "كنت أخفي رؤوسهم، وأسحب سروالي لأسفل وأمارس الجنس". وأعلنت مقاطعة هاملتون أن المتهم سيواجه تبعات قانونية ضخمة بعد أن أعلن أن أسر الضحايا سيتمكنوا من رفع دعاوى أمام محكمة استئناف اتحادية. وقال دوغلاس،للمحكمة، أنه كان يهاجم جثث النساء إذا تمادى في الشراب أو المخدرات، وإذا لم يشرب لا يفعل شيئا. شارلين أبلنج البالغة من العمر 23 عاما كانت إحدى ضحاياه ، كانت حاملا في شهرها السادس، وماتت خنقا، ومارس معها المتهم الجنس في المشرحة كارين البالغة من العمر 19 عاما كانت ضحية أخرى، وتم القبض على المتهم بعد العثور على الحمض النووي الخاص بالسائل المنوي له داخل جسم الجثة في عام 2008، اعترف دوغلاس بذنبه في إحدى القضايا، وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات، وفي عام ٢٠١٢ حوكم مرة أخرى واعترف بأنه مذتب في حالتين فقط، ولكن في المرة الأخرى اعترف دوغلاس بكل جرائمه، وطالب المدعي العام بإدانته بتهمة الاغتصاب والقتل.