بعد "الماليزية 2 " سقوط طائرة جزائرية فوق مالي

الجزائر: الصحافة.
بعد أسبوع من سقوط الطائرة الماليزية بوينج ٧٧٧ "الرحلة إم إتش ١٧" شرق أوكرانيا ومقتل ركابها الـ ٣٩٨ ، تحطمت اليوم طائرة للخطوط الجوية الجزائرية، بعد أن فقد الاتصال بها على بعد 70 كلم من مدينة غاو في شرق مالي.
وأكد رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال أن الطائرة المستأجرة للخطوط الجوية الجزائرية، والتي كانت متجهة نحو الجزائر العاصمة قادمة من واغادوغو، قد اختفت في الساعة الثالثة صباحا في منطقة غاو التي تبعد 500 كلم جنوب الحدود الجزائرية.
وأوضح الوزير الأول مالك سلال أن "آخر اتصال بالطائرة التي كانت في رحلة AH5017 من برج المراقبة كان فوق أجواء عاصمة النيجر نيامي، ولا يزال البحث جاريا حول مصير الطائرة."
وقال سلال، في تصرح للإذاعة الجزائرية، أن الطائرة التي أجّرتها الخطوط الجوية الجزائرية من شركة النقل الجوي الإسبانية "سويفت إير"، يحمل أفراد طاقمها الجنسية الاسبانية، كانت تقل أكثر من 119 راكبا ، بينهم جزائريون، و 7 أفراد من الطاقم.
وأوضحت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن هذه الطائرة أقلعت من واغادوغو على الساعة الواحدة و 17 دقيقة، و كان من المقرر أن تصل إلى الجزائر العاصمة على الساعة الخامسة و11 دقيقة بتوقيت غرينيتش، وقد أجري آخر اتصال بالرادار على الساعة 1:55 بتوقيت غرينيتش، حيث كانت تحلق فوق منطقة غاو في جمهورية مالي.
وكان العالم قد شهد في 15 مارس الماضي كارثة جوية مروعة بسقوط الطائرة الماليزية البوينج ٧٧٧ "الرحلة 370" أثناء قيامها برحلة من كوالالميور إلى بكين ، ورغم مرور أربعة أشهر على الواقعة واستنفار عدة دول للبحث عنها ، لازال سقوط الطائرة لغزا محيرا.
ويربط مراقبون على الأقل بين حادثتين من الثلاثة بالاضطرابات والنزاعات السياسية، فبينما سقطت "الماليزية 2 " الأسبوع الماضي بصاروخ فوق منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الأوكرانيين شرق أوكرانيا ، وتبادل الاتهامات بين كييف وروسيا حول مسؤولية إسقاطها، سقطت الطائرة الجزائرية اليوم في مالي التي تعاني من اضطرابات ومواجهات عسكرية بين الحكومة ومتمردين.

لا توجد تعليقات مضافة

الاسم

الايميل نحتفظ بسرية المعلومات

التعليق


			:طالعنا على	اتصل بنا	اضفنا للمفضلة	أتفاقية الاستخدام	الدعم الفني	الإعلانات	هيئة التحرير