القاهرة: الصحافة . قام ضباط أمن مصريون بفحص وزير الخارجية الامريكي جون كيري وكبار معاونيه مستخدمين جهازا محمولا للكشف عن المعادن لدى وصولهم للاجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو شيء غير مألوف في التعامل مع مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية. قد يكون الأمر إجراء أمني عادي، خاصة في ظل التهديدات التي يتعرض لها الرئيس المصري العدو الأول للجماعات التكفيرية الإرهابية، رغم أنها المرة الأولى التي حدث فيها ذلك، وقد تكون رسالة بالغة الذكاء أن عهد جديد بدأ ، وأن النفوذ الأمريكي أصبح جزءا من التاريخ . وأظهرت لقطات صورت في قصر الرئاسة في مصر شاهدتها وكالة رويترز مسؤولا يرفع جهازا محمولا للكشف عن المعادن، ويمرره حتى الجزء السفلي من سترة كيري قبل ان يسمح له بالمرور للاجتماع مع السيسي لبحث سبل وقف المعارك الدائرة بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) واسرائيل في قطاع غزة منذ اسبوعين. وظهر كيري لثوان قليلة في اللقطات المصورة كما ظهر كبار معاونيه يمرون من خلال جهاز ثابت للكشف عن المعادن قبل فحصهم بجهاز محمول، وطلب من أحدهم على الأقل إفراغ محتويات جيوبه. ويرافق كيري مساعد مدير مكتبه جوناثان فاينر وكبير مستشاريه ديفيد ثورن والمتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين ساكي.