القاهرة: الصحافة. بعد تجاح روسيا في ضم إقليم القرم الأوكراني، وفرض سيطرتها على المواقع العسكرية في شبه الجزيرة التي تمثل مكسبا استراتيجيا للدب الروسي، أعلنت روسيا ضم الدلافين الأوكرانية إليها. وهذه الدلافين ليست كأي دلافين أخرى من نوعها، بل هي تشكل قوات متخصصة وخبيرة في اكتشاف الألغام البحرية التي يمكنها أن تغرق السفن، كما يمكنها كشف الغواصين القادمين من جهات معادية. وتعتبر هذه الثدييات البحرية من القوات البحرية الأساسية للحفاظ على الأمن، إذ يمكنها التقاط الأصوات ورؤية الأجسام في المياه العكرة وبشكل لا يمكن للبشر تحديده. وأشارت وكالة الأنباء الروسية الرسمية ريا نوفوستي إلى أن "برنامج الدلافين الحربي في مدينة القرم، سيفاستوبول سيتم الحفاظ عليه وضمه لاحتياجات الجيش الروسي". في الوقت نفسه أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية وجود برنامج عسكري لتدريب الدلافين، لكنها لم تعلن عن أي تفاصيل متعلقة به لسريته. ويعود برنامج الدلافين العسكري إلى الستينيات عندما كانت روسيا وأوكرانيا من ضمن الإتحاد السوفييتي، لكن كييف استلمت البرنامج بعد تفكك الإتحاد واستقلال أوكرانيا. جريا على ذلك، تدرب القوات الأمريكية في مدينة سان دييغو أسود البحر والدلافين لمساعدتها في الحفاظ على الممتلكات العسكرية وتحديد الأخطار في مياه البحار.