باريس: الصحافة. تستعد الممثلة الأميركية جنيفر لورانس لتميد العقد مع العلامة التجارية العالمية الفرنسية "كريستيان ديور" لمدة ثلاث سنوات أخرى، مقابل 20 مليون دولار، لتكون الوجه الرسمي للماركة الأشهر في العالم. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية أصبحت لورانس من أشهر الأسماء في هوليوود ، والشخصية المحبوبة في عالم الموضة. الآن جنيفر لورانس ، واحدة من أفضل الممثلات الشابات، و الأكثر حضورا على الشاشات، ومن المنتظر أن يحقق لها تجديد العقد مع "ديور" المزيد من الانتشار. تم اختيار لورانس (23 عاما) من قبل مخرج "ديور" راف سيمونز عام 2012 ، لتظهر في أول حملة للعلامة التجارية في فبراير 2013. وتحدث سيمونز عن سبب اختياره لجنيفر، قائلا "شبابها، وجمالها الكلاسيكي، و أيضا قوة شخصية، وقدرتها على تجسيد الأفكار في هذه السن المبكرة . أسباب دفعتنا لاختيارها لتكون الوجه المعبر عن ديور". وأظهرت اللقطات الأولى مع الشركة جنيفر وهي تصفف شعرها، وتضع ماكياجا خفيفا، وأحمر شفاه عميق. بالتوازي مع النجاح في مسيرتها الفنية، حافظت جنيفر على علاقة وثيقة مع "ديور"، وحرصت في كثير من الأحيان على ارتداء موديلات الماركة العالمية الأنيقة في المناسبات، والعروض، والمهرجانات الفنية، وعندما سقطت منذ شهور في حفل توزيع جوائز الأوسكار، كانت ترتدي فستانا من "ديور". ورغم أن أي من لورانس و"ديور" حتى الآن لم يؤكد الصفقة، رفض كل منهما التعليق، ولكن مصادر مقربة أكدت أن الصفقة تتراوح قيمتها بين 15 مليون دولار و 20 مليون دولارا .