باريس: الصحافة. فضيحة جديدة ضربت الوسط السياسي الفرنسي منذ أيام، وكانت هذه المرة تخص قمة الهرم السياسي وهو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تفجرت بعد تقرير صحفي تحدث عن وجود علاقة سرية بين الرئيس الفرنسي وممثلة. في وقت يواجه فيه الرئيس مرحلة دقيقة، في ظل تدهور شعبيته. الفضيحة فجرتها مجلة "كلوزر" الفرنسية التي نشرت ملفا خاصا عن علاقة عاطفية بين الرئيس فرانسوا أولاند، (52 عاما) ، والممثلة جولي غاييه، (41 عاما) بعنوان "الغرام السري للرئيس، واحتوى صورًا أظهرت دخول الممثلة في ٣٠ ديسمبر الماضي، إلى مبنى تقيم فيه قرب قصر الإليزيه الرئاسي في باريس، ولقطات أخرى لرجل يعتمر خوذة يفترض أنه أولاند ينزل من دراجة نارية يقودها حارسه الشخصي. وكتبت المجلة: "قرابة رأس السنة، انضم الرئيس معتمرًا خوذة على دراجته النارية إلى الممثلة في منزلها، حيث اعتاد قضاء الليل". وطرحت المجلة مسألة أمن الرئيس، باعتبار أن "حارسا شخصيا واحدا رافقه، وجلب لهما الكرواسان"، لكن المجلة "قللت من أبعاد نشر هذه الصور، معتبرة أولاند رئيسًا عاديًا وقع في شباك الحب، ويعيش قصة غرام". وكانت غاييه رفعت في مارس الماضي شكوى قضائية ضد موقع على الإنترنت تحدث عن علاقتها الغرامية مع أولاند الذي وصفته خلال مشاركتها في إعلانات حملة الانتخابات الرئاسية عام 2012 بأنه "متواضع، ورائع، ويحسن الإصغاء إلى الآخرين". واصدر أولاند أمس بيانا ندد فيه بـ "انتهاك حقه كمواطن في احترام حياته الخاصة"، من دون أن ينفي علاقته بالممثلة، فيما أكد أنه ينظر في الوضع القانوني الخاص بمحتوى الملف الذي قررت المجلة سحبه من موقعها الإلكتروني بـعد طلب من محامي غاييه.