القاهرة: الصحافة. لقيت الممثلة، وملكة جمال فنزويلا السابقة سبير موتز حتفها إثر حادث سطو مسلح، في أحدث جريمة عنف تستهدف المشاهير في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية. وذكرت صحيفة "إل يونيفرسال" اليومية، نقلا عن الشرطة، أول من أمس، أن عصابة مسلحة أطلقت النيران على سبير موتز "29 عاما" على الطريق السريع بين بورتو كابيلو فالنسيا. بوسط فنزويلا. وأضافت أن زوجها السابق رجل الأعمال الأيرلندي هنري توماس باري (49 عاما) قتل في الهجوم، ونجت ابنتهما (5 أعوام) من الهجوم، لكنها أصيبت بطلق ناري في ساقها. يذكر ان موتز حصلت على لقب ملكة جمال فنزويلا عام 2004 ، وشاركت بمسابقة ملكة جمال العالم في نفس العام. وكانت سبير الفائزة بلقب ملكة جمال فنزويلا عام 2004 تعيش في الولايات المتحدة لكنها كانت تقضي عطلة في فنزويلا. وردا على سؤال لأحد الصحفيين عن الحادث، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انه علم من المحققين أن سيارة الضحية انفجرت إحدى اطاراتها بعد المرور على شيء وضعه على ما يبدو لصوص على الطريق لوقف حركة المرور. وأضاف إن شاحنة وصلت للمساعدة، لكن اللصوص المسلحين ظهروا أيضا. وهذا أمر شائع بعد حلول الظلام على الطرق في واحدة من الدول الأكثر عنفا في العالم، وقال مادورو "أنا أسأل أولئك الذين قتلوا هذه الشابة: ما تفسيركم؟" وكتب المغني الفنزويلي أوسكار دليون على موقع تويتر "أنا حزين جدا على بلدي فنزويلا. اتقدم بالتعازي لعائلة مونيكا سبير. أشعر الآن بالغضب والعجز".