لندن : الصحافة. كرم ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز المطربة البريطانية أديل (25 عاما) خلال حفل نظم في قصر باكينجهام في لندن أمس. لدورها في صناعة الموسيقى.. وخلال التكريم قلد تشارلز أديل وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة عضو، وهي أعلى رتب هذا الوسام الذي تمنحه العائلة الملكية. للمتميزين في المجالات المختلفة، ومن بينها الفنون. وظهرت أديل التي توصف بأنها "أجمل بدينة" في الحفل وقد زينت أظافرها بتيجان صغيرة لهذه المناسبة وارتدت موديلا أنيقا من تثميم المصممة ستيلا مكارتني. وكانت المطربة البريطانية قد نالت ست جوائز من جوائز "جرامي" الموسيقية الأميركية دفعة واحدة عام 2012 ، مما دعى البعض إلى تشبيهها بـ "مغناطيس الجوائز" وجائزة أخرى العام الحالي 2013، وحازت أيضا على جائزة "أوسكار" أفضل أغنية في 2013 عن أغنيتها "سكايفال" لفيلم جيمس بوند الأخير، وبيعت ملايين النسخ من ألبوميها الأول "19" والثاني "21". ولدت أديل في 5 مايو 1988 في توتنهام, شمال لندن, إنجلترا, في سن الثانية ترك والدها أَمها البالغة 20 سنة وحدها لتربي ابنتها، بدأت اديل الغناء في سن الرابعة، حيث قالت أنها أصبحت مهووسة بالأصوات. تأثرت بفرقة سبايس جيرلز لدرجة كبيرة فقالت : "لقد جعلوني ما انا عليه حالياًَ"، وساعدتها أمها على تطوير موهبتها، ووضعها دائما في دائرة الضوء، فكانت تغني في محيط العائلة والأصدقاء. اختارتها مجلة بيلبورد كأفضل فنان في 2011، وفي 2012 احتلت المرتبة الخامسة في قائمة (أعظم 100 مرأة في الموسيقى) الصادرة عن قناة VH1 ، وادرجتها مجلة "تايم" الأمريكية ضمن قائمة (أكثر الأشخاص تأثيراً في العالم). وبعد 19 ألبوما بيع منها 21 مليون نسخة في الداخل و الخارج.، أصبح أداء أديل ظاهرة عالمية، ولكنها ابتعدت عن الأضواء بعد ولادة ابنها في أكتوبر 2012. ورحلة أديل كان بها أيضا بعض المتاعب أبرزها الأزمة الصحية التي عانت منها عام ٢٠١١ عندما خضعت لجراحة في الحبال الصوتية. وفي وقت سابق هذا العام كشفت المغنية عن وشم حرف A وراء أذنها ، ويعتقد أن يكون يكون ذلك تكريما لطفلها الذي ولدته في أكتوبر من العام الماضي. وفي بيان أصدرته أديل عقب الحفل، قالت: "شرف كبير أن يتم الاعتراف بي، وأن أكرم إلى جانب شخصيات رائعة وملهمة، أنا فخورة جدا بهذه اللحظة، التي أمنح فيها هذه القلادة جنبا إلى جنب مع هؤلاء الرائعين، في هذا الحفل الفاخر جدا في الواقع". وتتميز أديل بجمال هادي، وصوت ناعم متزن، يدخل القلب بسرعة، وإن كان البعض ينتقد ميلها للسمنة ، وإن كان آخرون يصفونها بـ "أجمل بدينة" وقد نجحت الفنّانة البريطانيّة في التغلب على بدانتها باتّباع "حمية هوليوود". وهي تعتمد على التخلّص من السّموم، من خلال نظام "ديتوكس" المرتكز إلى تناول الكثير من السّوائل، وقليل من الغذاء، يلي ذلك مرحلة تكثُر فيها حصص البروتين والألياف، مع الامتناع عن المنبّهات، والسكريّات المكرّرة، إلى جانب ممارسة الرياضة.