القاهرة: الصحافة. أخيرا جربت السيدة الأولى ميشيل أوباما "نار الغيرة" التي تحدثت عنها المطربة الراحلة "وردة"، وذلك أثناء تأبين نيلسون مانديلا أمس الثلاثاء، عندما لعبت الصدفة دورا في جلوسها هي وزوجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجوار رئيسة وزراء الدنمارك هيله ثورنينغ شميت. صحف عالمية ظهرت اليوم وفيها صور لأوباما وهو ضاحك ومنسجم إلى جانب الجارة الشقراء على المقاعد، وبقربه الزوجة التي راحت تنظر إليه غاضبة وممتعضة لا تصدق ما يفعل في جنازة رسمية تابعها على الشاشات الصغيرة مئات الملايين، خصوصا حين رأته يضع يده على كتفها ويبادلها الابتسامات، فيما أدار لزوجته ظهره وبالكاد تحدث إليها. رئيسة الوزراء الدنماركية الجميلة كانت أيضا منسجمة، وهي تمازح الرئيس الأميركي على مرأى من زوجته ومن أكثر من 85 ألفا حضروا التأبين، وأيضا من 3 مساعدين لأوباما جلسوا خلفه: مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، ومستشارته وموضع سره وثقته، المولودة في مدينة شيراز الإيرانية فاليري غاريت، إضافة لممثل الادعاء العام ايريك هولدر. أما الزوجة ميشال أوباما، فاشتعلت الغيرة في قلبها أكثر حين استبعدها زوجها من صورة ثلاثية التقطها بهاتفه النقال له وللجارة الدنماركية على المقعد ولرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي انضم إليهما للحظات ليظهر في مشهد بدت فيه الجارة الشقراء منشرحة وسط الرجلين. ويبدو أن ما حدث كان السبب الرئيسي في تغيير أوباما لمقعده فيما بعد، لأنه لم يكن للتغيير أي سبب واضح، إلا رغبة الزوجة بإبعاده عن رئيسة وزراء الدنمارك، لذلك رأيناه على الشاشة الصغيرة يقوم ومعه زوجته إلى مكان آخر في مدرج الملعب الرياضي، حيث جرت مراسم التأبين، ثم تابعت رئيسة الوزراء المزاح الانشراحي مع مساعديه الذين استمروا على مقاعدهم.