القاهرة: الصحافة . على غرار ما حدث مع الرئيس المصري السابق محمد مرسي، عندما قامت القوى السياسية بعزله بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب، قدم عضو الكونجرس السيدة ميشيل باكمان طلبا لعزل الرئيس أوباما، وتم إحاله طلبها إلي اللجنة القانونية في الكونجرس، وقال كبير مساعدي رئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب أن جلسات الإستماع ستبدأ الخميس المقبل. وقالت باكمان أنه أن الأوان أن يحاسب أوباما علي جرائمة، وأضافت لقد تعطلت المصالح الحكومية الحيوية منذ أسبوعين، وتعطل تقديم الخدمات الحكومية، ولم يحصل العمال في الحكومة الفيدرالية علي أجورهم كل ذلك بسبب مشرو “Obamacare” وهو (مشروع التأمين الصحي الذي وضعته أدارة أوباما). في نفس الاتجاه دعا نائب حاكم ولاية تكساس الأمريكية، دايفد ديوهيرست، إلى عزل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لما وصفه بـ "مراوغة" الرئيس بحقوق المواطنين وحرياتهم، على خلفية أزمة الإغلاق الحكومي التي مرت بها البلاد الأسبوع الماضي، وتسبب سياساته الاقتصادية في صعود الدين الأمريكي فوق 17 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ. وقال ديوهيرست خلال جلسة لمجموعة "حفلة الشاي" اليمينية داخل الحزب الجمهوري جمعت مرشحين لمنصب نائب حاكم الولاية: "إن هذه الانتخابات تهدف لحمايتكم وحماية حقوقكم التي منحها الله لكم". وأضاف بحسب ما نقلته مجلة تايم الأمريكية عن صحيفة "أوبزيرفر" الصادرة بتكساس: "هذه الحقوق والحريات يتلاعب فيها باراك أوباما الآن، لا أعلم كيف تنظرون للموضوع الا أنني أعلم أن أوباما يجب عزله.. وليس فقط لأنه تلاعب بحرياتنا، ولكن لأن ما قام به في بنغازي أيضا يعتبر جريمة." يذكر أن دعوات أخرى انطلقت في أمريكا بعد سقوط الإخوان ، طالبت بمحاكمة الرئيس الأمريكي وعزله، خاصة بعد نشر تقارير إعلامية تتحدث عن تمويله لتنظيم الإخوان المسلمين بمبلغ ثماني مليارات دولارات، لتمكينهم من الحكم في مصر، وهي الأنباء التي لم يصدر من البيت الأبيض نفي لها حتى الآن. يذكر أن نظام الحكم في أميركا يتيح للمدعى العام استدعاء الرئيس ومحاكمته، بل وعزله ، وقد حدث ذلك في منتصف التسعينيات في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، عقب "فضيحة مونيكا" Monicagate المتدربة في البيت الأبيض، والتي أقام الرئيس معها علاقة جنسية . وعندما تم التحقيق مع الرئيس عام 1998 بخصوص ذلك أنكر الأمر، ولكن بعد ضغوط من المدعي العام الأمريكي حينئذ ستار ، اعترف كلينتون بأنه مارس علاقة جنسية مع المتدربة وأنه "كذب على الشعب الأمريكي"، ورغم ذلك، وأيضا رغم نشر تفاصيل العلاقة على لسان العشيقة مونيكا ، فإن القضية تم طيها بعد سلسلة تحقيقات تابعتها وسائل الإعلام العالمية. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت، أن الدين الأمريكي قفز فوق 17 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ، حيث وصل إجمالي الدين الأمريكي بعد انتهاء أعمال يوم الخميس الماضي، وبعد أن رفع الكونجرس الأمريكي سقف الدين، إلى 17.075 تريليون دولار.