القاهرة : الصحافة حققت السينما السعودية نصرا كبيرا، بالإعلان عن إدراج الفيلم السعودي "وجدة" في قائمة الأفلام الطويلة المنافسة على جوائز الأوسكار. وأعلنت أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية أمس رسميا عن القائمة الإجمالية للأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2013 والتي ضمت 71 فيلماً من مختلف دول العالم، وجاء من بينها الفيلم السعودي "وجدة". الفيلم أخرجته السعودية هيفاء المنصور وصدر عام 2012، ويعد أول فيلم سعودي أخرجته امرأة وصور بالكامل في المملكة، وسيدخل الفيلم خلال الأشهر مرحلة فرز سيتم بناء عليها اختيار خمسة أفلام فقط من بين 71 فيلماً لتكون ضمن القائمة النهائية التي سيتم الإعلان عن الفائز منها في حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي التي سيتم في مطلع العام المقبل ٢٠١٤. تدور أحداث الفيلم حول فتاة اسمها وجدة (وعد محمد)، التي تنتمي لعائلة من الطبقة المتوسطة، والدها(سلطان العساف) موظف في شركة بترول، وهو غائب طيلة الوقت، ووالدتها (ريم عبدالله) موظفة تعاني يومياً من سائقها الباكستاني، وتحمل مخاوف ذهاب زوجها إلى امرأة أخرى. تحلم وجدة دائما بامتلاك دراجة خضراء معروضة في أحد متاجر الألعاب، على الرغم من أن ركوب الدراجات محظور على الفتيات، كي تتسابق مع ابن جيرانها الطفل (عبدالرحمن الجهني) في شوارع "الحارة"، إلا أنها تخطط لتوفير مبلغ من المال يكفي لشراء تلك الدراجة، وذلك عبر بيع بعض الأغراض الخاصة بها، لكن خطتها تنكشف، وتجد نفسها أمام سبيل وحيد وهو المشاركة في مسابقة لتحفيظ القرآن، والفوز بها من أجل تحقيق حلمها بامتلاك الدراجة. وحصل الفيلم على عدد من الجوائز المحلية والعالمية . حصل الفيلم على ثلاث جوائز عالمية خلال مهرجان البندقية السينمائي الـ 69 والجوائز منها جائزة سينما فناير، وجائزة الاتحاد الدولي لفن السينما وجائزة انترفيلم، وفي الدورة التاسعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي حصلت هيفاء المنصور على جائزة المهر الذهبي لأفضل فيلم روائي عربي عن الفيلم.