الخميس  2024-11-21 11:58:39 آخر تحديث 2024-11-21

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

"أقليم آلاند" قطعة سويسرية في قلب فنلندا

  • تاريخ الاضافة : 19 نوفمبر 2011
  • القراء : 5,127
  • أرسل لصديق
  • طباعة

 بطبيعة الحال يمكن للمرء أن  يسافر بالطائرة إلى مقاطعة جزر آلاند، ولكن السفر بالعبّارة، أكثر متعة  وخاصة من ستوكهولم.


وهذا نظرا لأنه على الرغم من أن آلاند تتبع رسميا فنلندا، إلى أنها  بالفعل بدرجة أكثر ذات طابع سويدي . ولأنه في الثلثين الأولين للرحلة  يمكن للمرء أن يدلف عميقا إلى عالم أرخبيل بحر البلطيق قبالة الساحل  الفنلندي. وبعد نحو ست ساعات، يمكن أن ينزل الزائر مباشرة في مدينة  ماريهامن، عاصمة آلاند.


وهو لا يعد فقط أفضل مكان لبدء استكشاف جزر آلاند، لكن هذا العام تتميز بشئ إضافي خاص، وهو مرور قرن ونصف من الزمان على إنشائها.


ففي منتصف القرن التاسع عشر كانت آلاند في أمس الحاجة إلى عاصمة جديدة، نظرا لأن الفرنسيين دمروا العاصمة القديمة للجزر أثناء حرب القرم، وأنشأت العاصمة الجديدة في منتصف القرن التاسع عشر خلال فترة حكم القياصرة الروس لفنلندا.


ووقع اختيار القيصر ألكسندر الثاني على شريط رفيع من شبه الجزيرة في جنوب البر الرئيسي لإقليم آلاند، ومنح هذا العاصمة الجديدة ميناءين في  بداية الأمر، أحدهما في الغرب والآخر في الشرق. وأطلق اسم زوجة القيصر ماريا" على المدينة الجديدة لتصبح "ماريهامن" أو مرفأ ماريا.


وتصل السفن الكبيرة من مدن ستوكهولم و"توركو" و"هلسنكي" إلى الميناء الغربي، ويعد هذا أفضل بالنسبة للزوار نظرا لأن الجانب الغربي من المدينة هو الجزء الأكثر جمالا.


وتقبع هناك في المرسى السفينة الشراعية  ذات الصواري الأربعة "بوميرن" وهي آخر ما تبقى من أسطول سفن الشحن  الذي كان يملكه جوستاف أريكسون. يذكر أن السفينة صارت متحفا حاليا.


وخلفها تماما يصل الزائر إلى أفضل منطقتين للقوارب الشراعية، وما يزيد من جمال الأمر وجود فيلا مبنية على طراز "آرت ديكو" والتي تضم جمعية الإبحار الشراعي في آلاند. ويعد الصرح الخشبي ضربا من الأحلام ويمكن للزائرين الاستمتاع بتناول العشاء وهم في شرفة المبنى مع مشاهدة غروب الشمس.


وتقع مراكز التسوق والمباني الحكومية في الجزء الشرقي من المدينة التي يقطنها 11 ألف نسمة، وبمجرد تمشية معتادة في شبه الجزيرة التي يبلغ عرضها كيلومترا. وتعد جادة "نورا إسبلانادجاتان" بالأشجار المصطفة على جانبيها مكانا جيدا للزوار وهي تبدأ من الرصيف الذي ترسو فيه "بوميرن" وتمتد حيث تقع فيلات خشبية لاصحاب شركات الشحن القدامى.


كذلك يقع في الجزء الشرقي البرلمان المحلي والحكومة المحلية أي رموز الحكم الذاتي لآلاند . وتحيي آلاند هذا العام ذكرى سنوية ثانية ، فإلى جانب تأسيسها قبل 150 عاما تحتفل آلاند بمرور 90 عاما على صدور قرار من عصبة الأمم في عام 1921 يقضي بأن فنلندا يجب أن يكون لها السيادة على جزر آلاند الناطقة باللغة السويدية.


ومع هذا، منح سكان آلاند الحق بصورة كبيرة في إدارة شئونهم الداخلية، وبمرور الوقت، أصبح لآلاند علمها الخاص ونشيدها الوطني ولوحات أرقام السيارات وطوابع البريد ونطاقها الخاص على الإنترنت. وبلغ هذا الحكم الذاتي، أوجه بعدم إلزام الأطفال في آلاند بتعلم اللغة الفنلندية في المدارس.


وبواسطة حافلة يمكن للزائرين استكشاف الحقول والمراعي والكنائس الحجرية في باقي البر الرئيسي لآلاند والمرفأين في الجزء الشرقي للجزيرة، حيث تنطلق منهما عبارات الأرخبيل.


 وتوفر تلك السفن نزهات بحرية لبعض الجزر الأخرى للأرخبيل الواقع قبالة ساحل فنلندا. ويتكون الأرخبيل من 6757 جزيرة بينها 65 جزيرة فقط مأهولة بالسكان.

وهناك طريقان، أحدهما شمالي والآخر جنوبي. ويمكن لهؤلاء الذين لا  يسافرون بالسيارة ركوب العبارات مجانا وتمضية الساعات في الإبحار إلى ما هو أبعد من الجزر الصغيرة، والتي يوجد على بعضها منازل خشبية. وفي نهاية الطريق الشمالي الشمالي يمكن للمرء الانتقال إلى جزيرة "أوسناس" الفنلندية، حيث تخبر علامة إرشادية المسافرين أنه من هنا تبدأ "فنلندا الفعلية



  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site