القاهرة: الصحافة. أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند إن أصوات الشعب المصرى اليوم الجمعة كانت أحد عوامل عدم إعلان أن ما حدث فى مصر انقلابا. وأضافت المتحدثة، أن "الولايات المتحدة تريد مصر مستقرة ومنتجة.. ومن الواضح أن مصالح أمننا القومى تلعب دورا هنا.. وأصوات الشعب المصرى تلعب دورا هنا.. وهذه هى العوامل المؤثرة هنا". وقالت المتحدثة، إن عدم إعلان ما حدث فى مصر انقلابا يتفق مع الالتزامات القانونية التى تمثل دائما أولوية للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هناك سياقا أكبر وهو مصلحة الأمن القومى الأمريكى وتعبير الملايين من المواطنين فى مصر عن شكواهم. وأضافت: "إننا ندرك بطبيعة الحال أن هذه حالة معقدة.. ومراجعتنا مستمرة.. وكذلك مشاوراتنا مع الكونجرس.. وسننظر فيما إذا كانت هناك خطوات إضافية يلزم اتخاذها لضمان أن نتمكن من مواصلة المساعدة التى نقدمها لمصر، وفقا للقانون، وبطريقة تحقق أيضا مصالح الأمن القومى الأمريكى". وقالت ساكى: "إننا نرى أن ما قمنا به قانونى.. ولذلك فإن محامينا يقومون بالمراجعة.. وقد أخذنا وقتنا.. استغرق الأمر عدة أسابيع.. وقد وضعنا فى الاعتبار مصالح أمننا القومى والأمور المتعلقة بالاستقرار الإقليمى، فضلا عن أهمية أصوات الشعب المصرى.. وهذا هو القرار الذى أعلنا عنه". وأضافت: "القرار القانونى الذى اتخذناه هو أننا قمنا بالمراجعة ووجدنا أننا لسنا فى حاجة إلى إعلان قرار بشأن وصف ما حدث بالانقلاب أم لا.. وسنتشاور فى المرحلة القادمة مع الكونجرس، وبطبيعة الحال، التزاماتنا القانونية جزء هام من ذلك من جميع الجوانب.. وإذا كانت هناك حاجة إلى اتخاذ قرارات أو خطوات تشريعية، فسنسعى لذلك.. هذه عملية مستمرة".