أخر خبر |
بكيني يتيح للمسلمة السباحة دون حرج
- تاريخ الاضافة : 10 فبراير 2013
- القراء : 7,129
- أرسل لصديق
- طباعة
القاهرة: الصحافة.
في كل يوم يتفتق ذهن الشركات المنتجة على منتج جديد يناسب المرأة المسلمة ، قد يأتي الأمر رغبة في تقديم منتج شرعي يساعد المرأة المسلمة على الاستمتاع بالحياة بمالايخالف الشريعة . وفي معظم الأحيان يكون الأمر هدفه الوحيد الربح . بالنظر إلى الرواج المؤكد لأي منتج له صبغة دينية.
أحدث المنتجات التي قدمت في هذا الاتجاه "البوركيني" وهو منتج مقابل للبيكيني الذي لا تتمكن المرأة المسلمة من ارتدائه لكونه يبرز جزء كبير من الجسم .
ظهر البوركيني لأول مرة في أستراليا، وكلمة "البوركيني" (Burkini) وتعني ملابس سباحة تغطي كامل الجسد بالنسبة لبعض المسلمات، هي الكلمة الأوفر حظًا للفوز بلقب "كلمة العام" في أستراليا لعام 2012م.
وقال معدو قاموس "ماكواري": إن كلمة البوركيني مشتقة من كلمتين: البرقع والبكيني، حظيت بمعظم الأصوات في مسابقة "كلمة العام". وفاز بهذه المسابقة في 2011م نظام "جوجل جانجر" على غرار الكلمة الألمانية "دوبلجانجر"؛ التي تعني أشخاصًا يحملون الاسم نفسه مسجلين على محرك البحث على الإنترنت.
وكانت الكلمة الفائزة بلقب كلمة العام في 2009م، هي "شوفل ريدي"، ومعناها "جاهز للتنفيذ"، والتي استخدمها السياسيون للإشارة إلى المشروعات الحكومية؛ التي قالوا: إنها يمكن أن تبدأ على الفور.
وفي السنوات الأخيرة بدأت موضة "البوركيني Burkini" تنتشر في عالم أزياء المشاهير، وخاصة في أوروبا وأستراليا، ومن أهم المشاهير اللاتي شوهدن يرتدينه على الشاطئ المغنية العالمية مادونا، ومؤخرا الكاتبة ومقدمة البرامج "نايجلا لوسون" -ابنة وزير بريطاني-.
والبوركيني لا يختلف شكلا عن المايوه الذي يعتبره بعض الفتيات زيا مقبولا، انتشر في البلاد العربية لدواعٍ دينية خاصة بلبس المرأة، ولكن سبب انتشاره في الغرب يعود إلى أن له أهمية صحية؛ حيث تبين أن له فائدة في درء المشاكل التي تسببها أشعة الشمس الحارقة، خاصة لذوات البشرة الفاتحة؛ التي قد تقف أمامها حتى أكبر الكريمات الواقية من الشمس وتسبب سرطان الجلد.
يذكر أن شركة أيرلندية أنتجت في الشهور الأخيرة مانيكير شفاف يحل مشكلة المرأة المسلمة مع الوضوء، وهو مانيكير لا يعيق نفاذ المياة للظفر، ويمكن للمرأة استخدامه ، دون الاضطرار لإزالته عقب كل صلاة.
.
- مواد ذات علاقة
لا توجد تعليقات مضافة
