أخر خبر |
أنا أحمد ممدوح، أحد عمال مصنع الضفاير 'SEWS EG" ببورسعيد، أريد طرح مشكلة المصنع عليكم لكي تعرض على وسائل الإعلام.. المشكلة تبدأ من 6 أشهر عندما فاجئت إدارة المصنع بعمل منشور داخل المصنع بأن الشركة محتاجة تقلل العمالة بـ500 عامل، وسوف تعطي لكل عامل من اللذين يتقدمون بالاستقالة شهرين مكافأة.
ثم توالت الأحداث، وتم عمل تحاليل مخدرات بشكل مفاجىء، وتم فصل أكثر من 300 عامل بسبب التحاليل، وكانت معظمها ليست صحيحة، ثم توالت الأحداث وتم تخفيض الأجور بنسبة 17.7 % من إجمالي الأجور، وهي 1000 جنيه مصري لا غير، وتخفيض التأمين الصحي بنسبة 50%، وعمل نظام مواصلات آخر بحيث أن الأتوبيسات التي تنقل العمال تكون في أماكن بعيدة عن منازلهم وتكون قبل موعد العمل بساعة، وسوف يتتطلب مصاريف انتقال إليها، وسنتأخر عليها كثيرا، وذلك سيؤدى بنا أن نأخذ مواصلة لخارج البلد وتلك المواصلة بـ20جنيه.
فمن هذا المنطلق بدأنا احتجاجنا يوم 2012/9/16 على هذه المسائلة، وتم عمل ورقة مطالب من العمال للإدارة وتجاهلونا، وأصدرت الإدارة من جانبها إجازة هذا اليوم لكي تفرقنا، فكان ردنا أننا معتصمين داخل المصنع. ولم يعيرونا أي اهتمام، وكلما نتوجه لأحد في الحكومة وجماعة الإخوان يقولوا لنا (اخلوا المصنع ثم التفاوض) إلى أن تمت مقابلة وزير القوى العاملة بعد وقوفنا أمام السفارة اليابانية، ثم تم الاتفاق بعد 23 يوم اعتصام على أن نخلي المصنع من جانبنا للحكومة ثم يبدأ التفاوض بعد يومين، ولم يتم تسليم المصنع للإدارة إلا بعد توقيع الاتفاقية، وأنه لم يتم فصل أي عامل وسوف تتم زيادة المرتبات وعدم تنفيذ الحالة التقشفية وعدم المساس بأي عامل من المصنع.
نفاجأ بعدها أن عدد 502 عامل تم فصلهم ثاني يوم، وأن المصنع سلم للإدارة الشركة في نفس يوم الإخلاء، وأتم الاتصال بعدد 32 عامل من الشركة لكي يبدأوا الشغل التحضيري للعمل، وتم الاتصال من جانبنا بالوزير فقال لنا أنه لم يعرف أخذ ميعاد مع الإدارة، فقولوا "حسبي الله ونعم الوكيل" فهل هذا رد وزير!؟
ثم توجهنا ثاني يوم إلى المصنع إلا أننا لاقينا الأمن المركزي في استقبالنا بـ10 سيارات أمن مركزي كبيرة ومصفحة، وتم الاستئذان منهم بالتظاهر أمام المصنع وتمت الموافقة، إلا أن الأجانب الذين كانوا داخل المصنع اتصلوا بسفارتهم وتم التعامل معنا بالعنف من جهة الأمن المركزي، وتم ضرب الشباب والبنات مما أدى إلى وقوع بنتين غائبتين عن الوعي، وزاد عندنا الغضب فقمنا برشقهم بالحجارة إلى أن توقف الضرب وأصيب 3 جنود، ثم قلنا إننا لم نسمح بمغادرة أي شخص من المصنع إلى أن تتم الاستجابة للمطالب والتفاوض بيننا، ولكننا نفاجأ بمنع البنات المغادرة من داخل المصنع من جهة مدير الموارد البشرة "نزار"، إلى أن تمت مراسلة ضابط شرطة داخل المصنع وتم خروج البنات وتمت بعد ذلك ضرب النيران على ظابط شرطة من جهة الإدارة في محاولة منه الحصول على حل مع الإدارة معنا، ثم شحنت الأوضاع وتدخل عضو مجلس الشعب الأسبق مسعد المليجى، ومجموعة من القوى السياسية بالاتفاق معنا بخروج كل المحتجزين داخل المصنع وخروجهم، فنحن الآن لا نعرف إلى من نتوجه لكي يحل هذه المشكلة!؟
لا توجد تعليقات مضافة