أخر خبر |
أكد هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري المكلف، أن ملامح التشكيل الوزاري الجديد بدأت تتضح بعدد من الوزارات، وتوقع التوصل بشكل نهائي للتشكيل المقترح غدا الجمعة" وعرضه على الرئيس محمد مرسي السبت، في وقت كانت فيه أوساط مرسي تنفي وجود خلاف حول منصب وزير الدفاع مع المجلس العسكري.
وقال قنديل, في تصريحات له الخميس نقلها التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن هناك بعض الوزراء الحاليين "سيتم تكليفهم في الحكومة الجديدة بعد التأكد من رغبتهم في الاستمرار وقدرتهم على العطاء لتنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي."
وأضاف أن أهم سمات الحكومة الجديدة أنها "فريق متجانس يستطيع العمل معا وقادر على تحقيق أهداف الثورة، لأن الكفاءة هي المعيار الأول لاختيار الوزراء،" مؤكداً وجود تمثيل للمرأة في التشكيلة الجديدة "خاصة أن الكفاءات النسائية متواجدة بكثرة في مصر،" على حد تعبيره.
وفي رد على ما يتردد حول انتمائه السياسي قال قنديل إنه ليس من جماعة الإخوان المسلمين، ولم ينضم طوال حياته لأي حزب سياسي.
من جانبه نفى ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الأنباء التي ترددت بشأن وجود خلافات بين رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن منصب وزير الدفاع.
وقال علي، في تصريحات له الخميس، إن ما تردد بشأن ترشيح الرئاسة لأحد الشخصيات لمنصب وزير الدفاع واعتراض المجلس الأعلى للقوات المسلحة عليها "لا أساس له من الصحة" وناشد وسائل الإعلام بمراعاة الدقة والموضوعية في تناول الأخبار.
وأوضح علي أن منتصف الأسبوع المقبل هو الموعد المحدد لتشكيل الحكومة وأنه إذا انتهى رئيس الوزراء المكلف من تشكيلها قبل ذلك فقد يتم أداء اليمين الدستورية قبل الموعد المحدد.
وحول إعلان بعض الأحزاب مقاطعتها لتشكيل الحكومة قال علي إن الرئاسة "تفتح أبواب الحوار مع جميع الأحزاب والقوى السياسية وتهمها مشاركة الجميع في العمل الوطني،" وأن تشكيل الحكومة "سيراعي التمثيل المتوازن لجميع القوى السياسية."
وبالتزامن مع مواقف علي، يعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا الخميس برئاسة المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لبحث وتدارس الأوضاع وبحث الأوضاع التي تخص القوات المسلحة.
لا توجد تعليقات مضافة