الخميس  2024-11-21 12:19:36 آخر تحديث 2024-11-21

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

مصر: مبارك يصاب بأزمة قلبية بعد إيداعه سجن طره

  • تاريخ الاضافة : 03 يونية 2012
  • القراء : 5,403
  • أرسل لصديق
  • طباعة

 


اندلعت في القاهرة وعدد من المحافظات مظاهرات عارمة اعتراضا على الأحكام التي أصدرتها محكمة الجنايات بالقاهرة، في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير 2011، وحكمت المحكمة بالسجن المؤبد على الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، ووزير داخليته السابق حبيب العادلي، بينما قضت ببراءة مساعدي وزير الداخلية، ونجلي الرئيس السابق جمتل وعلاء، وتسب الحكم في صدمة لذوي الشهداء والمصابين الذين اعتبروه مخففا، وبمجرد أن غادر القاضي الجلسة اندلعت اشتباكات داخل القاعة، وخارج المحكمة بدأت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق.


وأكد التليفزيون الرسمي المصري أن الرئيس السابق حسني مبارك اودع سجن طرة تنفيذا للحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، وتوافدت على ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية القاهرة مسيرات من مختلف مناطق المدينة استعداداً لمظاهرات حاشدة دعت لها عدة ائتلافات ثورية رفضاً للأحكام الصادرة بحق الرئيس المصري السابق، ووقعت اشتباكات وإصابات.


وظهرت مبادرات في التحرير ، أهمها تشكيل مجلس رئاسي، وقد أيد الدعوة الدكتور محمد البرادعي الذي وافق على المبادرة، التي تنص على تكوين مجلس رئاسي يتكون منه والمرشحين للرئاسة حمدين صباحي، ومحمد مرسي، والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، بحيث يوكل لهذا المجلس الاشراف على كتابة الدستور، وتنظيم انتخابات برلمانية وتشريعية. لإعادة الثورة إلى طريقها الصحيح.


وفي محافظة السويس شرقي القاهرة، قرر نشطاء الاعتصام في ميدان الأربعين الذي شهد انطلاقة الثورة المصرية، وذلك تنديداً بالحكم الصادر في حق الرئيس المصري السابق ووزير داخليته.


وكان الآلاف من المتظاهرين من القوى السياسية، وأهالي قتلى الثورة قد خرجوا في مسيرات إلى محافظة السويس احتجاجاً على الحكم الذي رأوا فيه تضييعاً لحق من قتلوا بالثورة. وطالب المتظاهرون بإعدام مبارك، وتطهير القضاء وإسقاط المجلس العسكري الحاكم.


وفي وقت لاحق، قالت وكالة انباء الشرق الأوسط الحكومية إن عشرات من المتظاهرين ممن شاركوا في المسيرات والمظاهرات التي شهدتها مدينة الفيوم جنوبي القاهرة مساء السبت بالتوجه لمقر حملة احمد شفيق الانتخابية واخرجوا محتويات المقر واحرقوها.


وقد انتقلت للمكان سيارات الإطفاء والحماية المدنية وقد حاول المتظاهرون منعها من العمل في البداية وانتقل علي الفور نائب مدير أمن الفيوم حيث تم السيطرة علي الموقف وإطفاء الحريق .


وقالت منظمة العفو الدولية إن حكم السجن المؤبد الصادر على مبارك خطوة واضحة نحو التصدي لظاهرة الإفلات من العقاب التي سادت في مصر على مدى عدة سنوات.ةلكنها أضافت أنه بالرغم من إدانة مبارك والعادلي والحكم عليهما بالسجن المؤبد، إلا أن براءة بقية المتهمين تظهر أن بعض كبار المسئولين ما يزالون قادرين على الإفلات من العدالة.


وقال مسؤولون أمنيون رفضوا كشف هوياتهم إن مبارك البالغ من العمر 84 عاما بكى احتجاجا بعد صدور الحكم عندما كان في المروحية التي أقلته إلى سجن طرة لأول مرة.


ولم يبد على مبارك الذي حضر جلسة النطق بالحكم على سرير طبي نقال وكان يرتدي نظارة شمسية سوداء رد فعل معين بعد اعلان معاقبته بالسجن المؤبد في حين ظهر جمال مبارك والدموع في عينيه.


وتنقل مبارك بين مستشفيات عسكرية مختلفة بعد قرار اعتقاله لكنه لم يودع من قبل في مستشفى بأحد السجون.


واصدرت محكمة جنايات القاهرة السبت حكمين بالسجن المؤبد على مبارك والعادلي "في ضوء ما اسند اليه في قرار الاتهام بالاشتراك في جرائم القتل المقترن بجنايات الشروع في قتل أخرين" بينما برأت نجليه جمال وعلاء وستة من قيادات وزارة الداخلية السابقين ورجل الاعمال الهارب في اسبانيا حسين سالم الذي حوكم غيابيا.


وقال احمد رفعت ان المحكمة قضت "ببراءة" مبارك "مما اسند اليه من جناية الاشتراك مع موظف عمومي (وزير البترول في عهد مبارك سامح فهمي) بالحصول لغيره (رجل الاعمال حسين سالم الهارب في اسبانيا) على منفعة من عمل من اعمال وظيفته".

وكانت النياية العامة وجهت الى مبارك تهمة الاشتراك مع وزير البترول الاسبق سامح فهمي وبعض قيادات وزارة البترول والمتهم حسين سالم السابق احالتهم للمحاكمة الجنائية في ارتكاب جريمة تمكين حسين سالم من الحصول على منافع وارباح مالية بغير حق تزيد على 2 مليار دولار وذلك باسناد الغاز الطبيعي المصري للشركة التي يمثلها وتصديره ونقله ال اسرائيل بأسعار متدينة اقل من كلفة انتاجه".

وقضت المحكمة أيضا ببراءة معاوني العادلي الستة المتهمين في القضية نفسها وهم لواءات في الداخلية: اسماعيل الشاعر وعدلي فايد وعمر الفرماوي وحسن عبد الرحمن واسامة المراسي واحمد رمزي، كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية في اتهامات الفساد الموجهة لمبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. لكن النيابة العامة قالت إن علاء وجمال سيظلان محبوسين على ذمة قضية التلاعب بالبورصة ولن يغادرا محبسهما.


وقال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة إن النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، أمر بدراسة أسباب الحكم تمهيدا للطعن عليه أمام محكمة النقض، وقال التلفزيون المصري إن النائب العام أمر بتحويل مبارك إلى سجن طرة بعد الحكم عليه.


وذكرت التقارير أن مبارك أودع مستشفى سجن طرة بالفعل بعدما رفض في البداية النزول من المروحية التي كانت تقله من مقر أكاديمية الشرطة.


واتخذت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة اجراءات أمنية غير مسبوقة بمحيط منطقة سجون طرة استعدادا لاستقبال مبارك عقب قرار النائب العام بنقله الى السجن.

ونشرت السلطات المصرية العشرات من المدرعات ومصفحات الأمن المركزي واخرى تابعة للقوات المسلحة في محيط مبنى السجن لتأمينه بشكل كامل.

وأضاف المصدر الأمني أنه تم تكثيف قوات الحراسة على الأبراج كافة بأسوار منطقة سجون طرة بشكل عام وعلى أسوار سجن المزرعة ومستشفى طرة بشكل خاص.


وفي تعليق رسمي على الأحكام الصادرة السبت، قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إن هذه هى أول مرة فى دولة عربية تتم محاكمة رئيس بقضاء بلاده، وليس بقضاء خارجى ولا قضاء "احتلال" كما حدث بالعراق، وأشارت أبو النجا، فى ردها على أسئلة الصحفيين اليوم، إلى أن "كون أن الرئيس السابق حوكم بقضاء مصرى وعادل، فلابد أن يحترم المصريون جميعاً أحكام القضاء، بل ويفخروا به".


ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين في الاشتباكات التى اندلعت أثناء النطق بالحكم في قضية مبارك ومعاونيه وصل حتى الآن إلى 24 مصابا، وصرح الدكتور، خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة أنه تم نقل 9 حالات إلى المستشفيات بينما تم إسعاف 9 حالات أمام مقر الأكاديمية من خلال سيارات الإسعاف و6 حالات من خلال العيادات المتنقلة.


وأوضح الخطيب أن الحالات التسع التى نقلت إلى المستشفيات تم تحويل 5 منها إلى مستشفى القاهرة الجديدة، وحالتين إلى مستشفى الشرطة لمجندين وحالتين إلى مستشفى البنك الأهلى، وأشار إلى أن الإصابات كانت ما بين إغماءات وكدمات متفرقة بالوجه والجسم والرأس والذراع وخدوش وجروح بالرقبة والصدر وغيرها نتيجة الاشتباكات.


وقال "إنه تم إسعاف 9 حالات أمام مقر الأكاديمية من خلال فرق المسعفين العاملة على سيارات الإسعاف وأن الإصابات متنوعة ما بين جروح وكدمات وإغماءات نتيجة التراشق بالحجارة بالإضافة إلى التعامل مع 6 حالات من خلال العيادات المتنقلة"، وتنوعت الاصابات نتيجة التراشق بالحجارة والطوب وهبوط نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وغيبوبة وغيرها.


من ناحية أخرى، أكد الخطيب أن هناك متظاهرين اثنين مصابين بميدان التحرير حتى الآن، مشيرا إلى أن الحالتين تم تحويل إحداهما إلى مستشفى المنيرة العام، في حين تم إسعاف الأخرى في مكان الحادث من خلال سيارات الإسعاف. وأشار إلى أن الإصابات كانت ما بين اغماءات ودوخة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.


كما وقعت اشتباكات داخل المحكمة بعد النطق بالاحكام حيث شهدت قاعة المحكمة هرجا كبيرا وأخذت مجموعات تردد "الشعب يريد تطهير القضاء".


وأفاد مراسل بي بي سي أن حالة الفوضى التي شهدتها قاعة المحكمة خلفت مصابا واحدا على الأقل، وتابع قائلا إن اشتباكات خارج قاعة المحكمة حدثت بين ذوي الضحايا وقوات الامن المركزي، وأعلن عدد من أسر الشهداء المحتشدين أمام أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة عن توجههم الى ميدان التحرير احتجاجا على حكم المحكمة، وأكدت تلك الأسر عدم رضاها عن الحكم الصادر بحق المتهمين ومطالبتها بإعدامهم جميعا. من جهة أخرى، غادر جميع أنصار الرئيس السابق مقر أكاديمية الشرطة في أعقاب وقوع اشتباكات بسيطة بينهم وبين أسر الشهداء.


وقام نشطاء واهالي شهداء الإسكندرية المتجمعون أمام مقر أكاديمة الشرطة بالقاهرة الجديدة بتوزيع بيان ضد مرشحي الرئاسة في جولة الإعادة الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.


وأكدت اسر شهداء الاسكندرية في بيانهم أنهم سيعملون على جمع عشرة ملايين صوت للمرشح السابق حمدين صباحي باعتباره رمزا للثورة المصرية، وتضمن البيان بعض الانتقادات التي وجهت من قبل الناشطين أحمد حرارة، وسميرة ابراهيم لكل من شفيق ومرسي، وتأكيدهما على عدم أحقية كلا منهما في تولي منصب الرئاسة.
وقال علي إسماعيل من فريق تغطية بي بي سي في القاهرة إن خطة أمنية شاملة بدأ تنفيذها قبل ساعات من انطلاق جلسة النطق بالأحكام لتأمين المحاكمة التي من المقرر أن تبدأ في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي بحضور المتهمين كافة.


ومن بين معاوني مبارك المتهمين معه في القضية، اضافة الى وزير الداخلية السابق وستة من كبار مساعديه، القائد السابق لقوات الأمن المركزي ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة.


وقد بدأ النظر في القضية، التي تحظى باهتمام إقليمي ودولي كبيرين، في أغسطس من العام الماضي، وامتدت وقائع المحاكمة حوالي 6 أشهر متتالية، واستغرقت 250 ساعة خلال 49 جلسة وشملت مستندات القضية 60 ألف صفحة، ومن حق المتهمين الطعن في الحكم خلال 60 يوما من الحكم.


يذكر ان حسني مبارك اول رئيس دولة عربي سابق يحاكم حضوريا منذ انطلاق ثورات الربيع العربي في العام الماضي، فقد حوكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي غيابيا في يوليو المنصرم بتهم تهريب الاسلحة والمخدرات، بينما حصل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على حصانة من الملاحقة القضائية بعد ان سلم مقاليد الحكم لنائبه السابق في نوفمبر الماضي. اما الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، فلم يحظ بمحاكمة من الاساس، حيث قتله المتمردون في سبتمب الماضي.


وكان الادعاء العام المصري قد أعلن ان مبارك يحاكم بتهمة الضلوع في عمليات قتل 850 متظاهرا خلال الثورة المصرية التي استمرت 18 يوما والتي اجبرته على التنحي عن الحكم في فبراير 2011، ويتهم مبارك ايضا باستغلال منصبه من اجل الاثراء.



  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site