على غرار مشهد فيلم "دائرة الانتقام" الذي يؤدي فيه إبراهيم خان دورا لشخص يتعرض للقتل بالرصاص، وبعد أداء المشهد وتصفيق الحضور يكتشف المصورون والمخرج بعد قليل أن الممثل قتل بالفعل، توفي ممثل برازيلي شاب بعد أن قام بالخطأ بشنق نفسه أثناء لعب دور بمسرحية في مدينة "أيتراري"، وتبعد 40 كيلومتراً من العاصمة البرازيلية، ساو باولو.
ووفقا لموقع CNN الأخباري أبقى الأطباء تياغو كليميك، 27 عاماً، في غيبوبة اصطناعية لأكثر من أسبوعين بسبب إصابات بالغة لحقت بالمخ لانقطاع الأوكسجين عنه لفترة طويلة بعد الحادث، وفق مستشفى "سانت كاسا دي ماسيريكورديا."
ولعب كليميك دور يهوذا الاسخريوطي في مسرحية بعنوان "شغف المسيح" كان يجري عرضها في مسرح مدينة "إيتاراري" في السادس من إبريل الجاري.
وأظهرت صور التقطها مصور اللحظات الأخيرة لكليميك هو يشنق نفسه كما ورد في الإنجيل.
وأشارت تقارير إلى أن الممثل ظل معلقاً على حبل المشنقة لمدة أربع دقائق قبل أن يلحظ زملاؤه بأن هناك خطب ما.
ووصف لويس كارلوس روزنر، وهو بائع سندويتشات بالقرب من ساحة المدينة حيث يجري عرض المسرحية، حالة الذعر التي انتابت الطاقم المسرحي عقب اكتشاف الممثل فاقداً للوعي.
وقال في حديث تلفزيوني لقناة "ريكورد": "هرع إليّ أحد الممثلين وشرح لي مذعوراً بأن هناك شخص فاقد الوعي ويتدلي من حبل يريد قطعه"، وأضاف: "قلقت قليلاً من إعطائه السكين وسط الحشود."