مصر الثورة ضيف شرف في بورصة برلين الدولية للسياحة


 


وسط حضور عالمي للمهتمين بقطاع السياحة والسفر، تفتتح غدا بورصة برلين الدولية للسياحة والسفر، وقد اختيرت مصر هذا العام لتكون أول دولة عربية تحمل صفة الدولة الشريك في هذه البورصة التي تعتبر أهم تجمع عالمي للسياحة والسفر.


ويرى المهتمون بالشأن السياحي في هذا الاختيار فرصة ذهبية للسياحة المصرية، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد زوار أكبر ملتقيات العالم للسياحة والسفر أكثر من 170 ألف زائر معظمهم من رجال الأعمال والمتخصصين وممثلي منظمات وشركات السياحة وبرامج السفر والرحلات وسلاسل الفنادق العالمية.


واختيار مصر كدولة شريك في برلين، يوفر لها كذلك فرصة إعلامية نادرة سواء من حيث الإعلام وانتشار المواد الدعائية والملصقات وغيرها من أدوات ووسائل التعريف، أو من حيث تعدد وغزارة الأنشطة قبل وأثناء وبعد سوق برلين الدولية للسياحة والسفر، وهو ما يتيح لحركة السياحة المصرية فرصة الاستمرار على رأس قائمة اهتمامات قطاع السياحية الألماني والعالمي طيلة العام، خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي تعاني فيها حركة السياحة المصرية من ركود بسبب الأحداث الجارية منذ ثورة 25 يناير.


وتحتل مصر وبصفتها الدولة الشريك جناحا ضخما تزيد مساحته عن ألفين وخمسمائة متر مربع، تضم مكاتب وأجنحة لممثلي أكثر من مئة وعشرين شركة سياحة وفندق، سوف يلتقون بالزوار وجها لوجه للتعريف بمنتجهم السياحي مباشرة.


ومن العناصر السياحية الممتازة هذا العام، اختيار ما يعرف بـ "إيقونة العنخ" الفرعونية، أو مفتاح الحياة، كطابع مميز لمحتويات الجناح، إضافة إلى البازار المصري وما يتضمنه من حرف يدوية وأنشطة فلكلورية تعبر عن الوجه السياحي لمصر وتجعل من يتجول داخله يشعر وكأنه بالفعل داخل سوق مصرية قديمة.


وأخذ الطابع العام للبورصة هذا العام الطابع الفرعوني ، ويتصدر جناح مصر مجسم كبير لأبي الهول، وعبارة "مصر" بحروف مضيئة، ويشارك في البورصة وفد مصري كبير يترأسه وزير السياحة  منير فخري عبدالنور، ويحضر المؤتمر وزير الاقتصاد الألماني،  وعمدة برلين وعدد من كبار المشاركين . كما يشهد المؤتمر حفلا رئيسيا تحييه فرقة الأوبرا المصرية، وعدد من فرق الفنون الشعبية بحضور ٥ آلاف مدعو من كبار منظمي الرحلات الدوليين.