أميركا على أعتاب فضيحة كبرى، والفضيحة لا تتعلق بمسؤول عادي، ولكنها تتلق برئيس البلاد الرئيس باراك أوباما، حيث أعلن محققون أن شهادة ميلاد الرئيس ربما تكون "مزورة"، الخبر جاء على لسان جو أربايو، وهو رئيس شرطة في ولاية أريزونا، الذي قال إن شهادة ميلاد الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تكون مزيفة.
وخلص المحققون الذين كلفهم اربايو ، رئيس شرطة مقاطعة ماريكوبا في ولاية اريزونا، إلى "احتمال ان تكون الوثيقة مزورة"، ويخضع أربايو، المعروف بموقفه المتشدد من الهجرة، للتحقيق إزاء استخدام التصنيف العرقي.
وتزعم وزارة العدل الأميركية ان مكتبه يميز ضد المهاجرين المنحدرين من أصول أميركية لاتينية بشكل دائم.
ويواجه اربايو تحقيقا فدراليا ضد وحدة مكافحة الفساد التابعة له. كما تخضع حملته الانتخابية للفوز بفترة قادمة للتحقيق.
وقال أربايو معلنا نتائج التحقيق التطوعي الذي اخضع فيه نسخة الكترونية من شهادة ميلاد اوباما للفحص إن "التحقيق كشف شكوكا قوية في كونها أصلية"، وقال أربايو "وفقا للادلة المقدمة والتحقيقات لا يمكنني ان اجزم إن الوثيقة اصلية".
وكان البيت الابيض قد نشر في ابريل الماضي 2011 نسخة من شهادة ميلاد اوباما بعد تكهنات بأنه لم يولد في الولايات المتحدة، وهم ما يجعله غير مؤهل للرئاسة.
وقد حد إصدار البيت الابيض لشهادة ميلاد اوباما من مطالبات بعض الجمهوريين المحافظين بمزيد من الوضوح عن جهة ميلاد اوباما، ومن بينهم رجل الاعمال دونالد ترمب، وتذكر تقارير أن اربايو بدأ تحقيقه بناء على طلب "تيار الشاي" المحافظ.