شاركت الفنانة ديانا حداد ضمن السهرة الأولى لحفلات ليالي فبراير 2012، وقدمت مجموعة من أهم أغنيات ألبومها الجديد، الى جانب الأغنيات التي طالبها بها الجمهور من الألوان الموسيقية العربية المختلفة بين الخليجي واللبناني والمصري، وذلك أمام الجمهور الذي حضر السهرة التلفزيونية التي نقلت على الهواء مباشرة عبر قناة الوطن الفضائية الكويتية.
قدمت ديانا أولى اغنياتها بشكل "دويتو" جمعها مع الفنان والملحن الكويتي عبدالقادر الهدهود، الذي كان قد أنهى وصلته الغنائية قبلها، لتختار أغنية "لو يسألوني".
وقالت ديانا: "كل عام وأنتم بخير على أرض الكويت الطيبة، وأدعو لكم بالسلام والاستقرار والسعادة دائما، وأوجه شكري لتلفزيون الوطن لانه أتاح الفرصة لي كي أجتمع بكم بعد غياب"، مبدية في نفس الوقت اعجابها بالجمهور في أكثر من موقف خلال فقرات الحفل.
وأعربت ديانا حداد أنها دائماً عندما تقف أمام الجمهور الكويتي، ينتابها شعور مختلف ودائماً ترى أن حفلات «ليالي فبراير» مختلفة ومميزة وأنها تسعى دائماً وباستمرار إلى أن توجد فيها، مشددة على أنها تمتلك علاقة خاصة بالشعب الكويتي لأنها أقامت لفترة طويلة مع عائلتها في الكويت، وأضافت بأن الحفل الذي شاركت به الفنانين عبد القادر الهدهود، ووائل جسار، وشيرين عبد الوهاب، كان من أهم حفلتها ومحطاتها الغنائية خلال مسيرتها الغنائية، وقالت: "الغناء في هذا المهرجان وأمام جمهور الكويت له مذاقه الخاص والمختلف".
ثم قدمت ديانا بعد مغادرة الفنان عبد القادر الهدهود، أغنية "ودي حكي" ذات الإيقاع الخليجي العراقي السريع، أتبعتها بأغنية "بنت أصول" التي حملت عنوان ألبومها الجديد، ثم أغنية "ماني ماني" من أرشيفها الغنائي، وقبل أن تنتقل الى أغنية "بالراحة عليا" التي يحفظها الصغير قبل الكبير في الكويت لما حققته من نجاحاً كبيراً، وكانت من أكثر الأغنيات طلباً عبر الإذاعات الكويتية، لتتبعها بأغنية "أهل العشق" ثم الأغنية الكلاسيكية الخليجية "وينهم" التي أعربت ديانا أنها من أفضل ما قدمته خلال مشوارها الغنائي، ثم غنت الأغنية اللبنانية "اشتقتلك" وانهت وصلتها باغنية "زعلان يا زعلان".
من جهة أخرى، قامت ديانا حداد الى جانب زملائها الفنانين الذين أحيوا السهرة الغنائية في ليالي فبراير 2012، بالتبرع بجزء من أجرهم لصالح ضحايا سوريا.
وعادت ديانا حداد الى دبي بعد إنهائها من حفل الكويت، لتغادر مرة أخرى الى دولة قطر لإحياء حفل زفاف خاص لإحدى العائلات الكبيرة في الدوحة، لتعود من جديد الى دبي وتبدأ إستعدادها للمغادرة الى لبنان لإجراء بعض الأعمال الفنية هناك.