المولودة الأولى لوريثة العرش تنقذ الملكية السويدية

 


استقبلت وريثة عرش السويد الأميرة فكتوريا مولودتها الأولى اليوم ، في خطوة يعقد مراقبون أنها يمكن أن تساعد في استعادة شعبية النظام الملكي التي تضررت.
وقال الأمير دانييل زوج الأميرة فكتوريا في مؤتمر صحفي وهو يحبس دموعه وهو يعلن مولد طفلتهما الأولى "لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي"، وذكر أن المولودة طولها 51 سنتيمترا ووزنها 3.28 كيلوجرام.
وأضاف الامير الذي تزوج من الأميرة فكتوريا في حفل زفاف مبهر عام 2010 "وريثة العرش رائعة وسعيدة للغاية، وكل شيء سار على خير ما يرام. الابنة الصغيرة، ووريثة العرش بحالة جيدة جدا".
وتراجعت شعبية النظام الملكي في السويد في الاعوام القليلة الماضية، خاصة بعد ان صدر عام 2010 كتاب عن حياة الملك كارل جوستاف الذي تولى العرش منذ عام 1973 وصف حياته كزير نساء.
وفي مايو  2011 استغل الملك مقابلة نادرة مع وكالة (تي.تي) السويدية للانباء ليعتذر عن تقويض الثقة في النظام الملكي، ونفى مزاعم عن تردده على نواد للتعري، أو علمه بقيام صديق له باتصالات للتستر على الفضائح.
وأظهر استطلاع للرأي أجري بعد المقابلة انخفاض نسبة المؤيدين للنظام الملكي في السويد إلى 66 في المئة، بعد أن كانت  70 في المئة في نوفمبر 2009 ، و74 في المئة في فبراير عام 2009 ، ويتمع النظام الملكي في السويد بصلاحيات رمزية.
ويعتقد البعض أن مثل هذه الأحداث السعيدة، وما يصاحبها من أخبار واحتفالات وتكهنات من شأنها أن تجدد الملكية، نفس الأمر حدث في بريطانيا العام الماضي عندما ساعد زواج حفيد ملكة بريطانيا الأمير ويليام من عروسه كاثرين ميدلتون . حيث ساهم الزفاف الذي تابعه الملايين حول العالم في تجديد شعبية الأسرة البريطانية المالكة، بعد الانقسام الحاد بشأنها بين البريطانيين.