فاز مطار القاهرة الدولي بالمركز الثاني في قائمة أفضل مطارات أفريقيا، وذلك من خلال مسابقة دولية لتقييم مطارات العالم، وحقق المطار هذا الإنجاز على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مصر خلال العام الماضي، بعد ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث، أهمها التراجع الاقتصادي.
نظمت المسابقة "لجنة قياس الخدمة في المطارات"، التابعة لـ "المجلس العالمي للمطارات"، وهي الجهة الدولية المخول لها تقييم المطارات المدنية في مختلف قارات العالم.
وأسفرت المسابقة عن احتلال مطار القاهرة هذا المركز المتقدم، خلف المتصدر مطار كيب تاون الدولي بجنوب أفريقيا.
وأشاد المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدني، بما حققه مطار القاهرة بين المطارات العالمية والأفريقية، مشيرا إلى ما يوفره المطار من خدمات متميزة، وإمكانات لراحة الركاب، وخدمة حركة السفر والسياحة، واستمرار خطته الاستثمارية في تنفيذ العديد من مشاريع التطوير.
ومن أهم تلك المشاريع، القطار الآلي بالمطار بتكلفة 560 مليون جنيه لربط مباني الركاب بالمطار، ومشروع المرأب المتعدد الطوابق سعة 3200 سيارة، موضحا أنه سيتم تشغيلهما خلال أبريل المقبل.
وأشار إلى مشروع تطوير مبنى الركاب رقم «2» لزيادة طاقته الاستيعابية من 3.5 مليون راكب إلى 7.5 مليون سنويا بنهاية عام 2014 بتكلفة 2.3 مليار جنيه.
تجدر الإشارة إلى أن مطار القاهرة يعد ثاني أكبر المطارات الأفريقية من حيث الحركة الجوية.
ويمثل نحو 40 في المائة من حركة النقل الجوي في مصر، ويرتبط بأكثر من 91 مطارا في مختلف أنحاء العالم عبر مختلف شركات الطيران، وتبلغ الطاقة الاستيعابية له حاليا 22 مليون راكب سنويا.
ويبعد مطار القاهرة 22 كيلو عن القاهرة في الشمال الشرقي، وتبلغ مساحة أرض المطار 40 مليون متر مربع، وخدم المطار عام 2008 حوالي 14360175 راكبا و138 ألف رحلة جوية. وتستخدم المطار أكثر من 60 شركة عالمية.