تغريم مشجع دنماركي بـ 309 ألف دولار لاقتحامه الملعب


ألزم اتحاد كرة القدم في الدنمارك أمس أحد المشجعين بدفع 87ر1 مليون كرونة (309 ألف دولار) للاتحاد كتعويض بسبب اقتحامه أرض الملعب وتسببه في وقف مباراة المنتخبين الدنماركي والسويدي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008).


ورحب الاتحاد الدنماركي بالقرار "المهم" ، وقال جيم ستيرني هانسن السكرتير العام للاتحاد إن هذا القرار يؤكد أن العمل على تعطيل مباراة كرة قدم يمكن أن يسفر عن "أضرار كبيرة".


غير انه قال في الوقت نفسه أنه يمكن أن يبحث إمكانية خفض قيمة التعويض خاصة أن المشجع قال إنه سيرفع دعوى قضائية لإشهار إفلاسه.


وقضت محكمة الاستئناف بمضاعفة قيمة التعويض الذي قضت به محكمة أدنى في عام 2009 ، حيث كانت قد ألزمت المشجع بتعويض اتحاد الكرة الدنماركي عن الخسائر المالية التي تكبدها بسبب إقامة مباراتين للمنتخب في التصفيات في استاد أصغر حجما بالإضافة إلى دفع غرامة مالية لليويفا.


وكان المشجع (33 عاما) والمقيم في السويد ، قد تقدم بطلب استئناف ضد الحكم الصادر في عام 2009 .


وأضاف هانسن "كانت هذه أول مرة يؤثر فيها سلوك فردي على مباريات المنتخب الوطني".


وأشار إلى أن حادثا مشابها وقع في العام الماضي كاد أن يسفر عن إخفاق الدنمارك في الفوز بمجموعتها في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012).


وأبدى المشجع أسفه الشديد لما بدر منه في المباراة التي أقيمت في يونيو 2007 عندما اقتحم أرض الملعب وحاول الاعتداء على الحكم هربرت فاندل ، لكن لاعب دنماركي تدخل وألقي القبض حينذاك على المشجع.


وبالإضافة إلى التعويض المالي ، قضى المشجع 20 يوما في الحبس. وكان من الممكن أن يواجه المشجع عقوبة الحبس لسنوات لولا أن القاضي أخذ في اعتباره ندم المشجع على تصرفه.


وكان الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قد حرم المنتخب الدنماركي من خوض المباراتين التاليتين على أرضه في الاستاد الوطني بكوبنهاجن، وهو ما تسبب في خسارة مالية للاتحاد وكذلك للاستاد.