لاجارد: لا يوجد اقتصاد في العالم بمنأى عن الخطر



 حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد من أن التوقعات الاقتصادية العالمية "قاتمة"، وانه لا يوجد بلد في مأمن من المخاطر الاقتصادية المتصاعدة.


وقالت لاغارد إن دول العالم بدءا بدول اوروبا في حاجة لاتخاذ اجراءات لتفادي أزمة متصاعدة تحمل في طياتها مخاطر كساد عالمي.


وقالت لاجارد في تعليقات أدلت بها في وزارة الخارجية الامريكية "توقعات الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن ليست وردية. بل هي قاتمة الى حد بعيد".


واضافت "لا يوجد اقتصاد في العالم، سواء الدول المنخفضة الدخل او الاسواق الناشئة او الدول المتوسطة الدخل او الاقتصادات المتطورة العملاقة، سيكون في حصانة من الازمة التي نرى أنها لا تتكشف فقط بل تتصاعد".


وقالت لاغارد إن قادة الاقتصاد العالمي في حاجة لتطبيق منهج كلي لمعالجة نقاط الضعف في النظم المالية مثل تلك التي ظهرت في ازمة الديون في منطقة اليورو.


وأضافت قائلة "هذا سيتطلب جهودا .. وسيتطلب تكيفا وبالطبع يجب أن يبدأ من قلب الازمة الحالية وهي الدول الاوروبية وتحديدا دول منطقة اليورو".


وأشارت لاجارد الى بعض الجوانب المضيئة في اقتصادات آسيا وأمريكا اللاتينية التي قالت انها أخذت خطوات بمساعدة صندوق النقد الدولي خلال الازمات التي مرت بها في الثمانينيات والتسعينيات لمعالجة نقاط الضعف في نظمها المصرفية والاطر المنظمة للقطاع المالي.


وقالت "كل تلك التحديات التي واجهتها تلك الدول خلال الازمة الاسيوية وأزمة أمريكا اللاتينية أفادتها كثيرا الان".


واظهرت دراسة استقصائية الخميس إن التباطؤ في اقتصادات السبع عشرة دولة التي تشترك في منطقة اليورو قد تراجع بشكل طفيف في ديسمبر.