سول : رويترز.
التقى دبلوماسيون كبار من كوريا الجنوبية واليابان اليوم الأحد قبل محادثات بين وزيري الخارجية في البلدين لبحث مسألة "نساء المتعة" وهي إرث لماضي اليابان العسكري شاب العلاقات بين الجانبين.
وما زال خلاف بشأن الكوريات اللاتي أرغمن على ممارسة البغاء في مواخير للجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية يمثل عقبة أخيرة كبيرة أمام تحسين العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية.
ويسعى البلدان لتحسين العلاقات منذ أن التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالرئيسة الكورية الجنوبية باك جون هاي الشهر الماضي. وعقد هذا الاجتماع تحت ضغط من واشنطن الحريصة على تحسين العلاقات بين حليفتيها.
والتقى كيميهيرو إشيكاني مدير عام مكتب شؤون آسيا والأوقيانوس بوزارة الخارجية اليابانية مع نظيره الكوري الجنوبي لي سانج ديوك.
وعقد المسؤولان أكثر من عشر جولات من الاجتماعات منذ ابريل العام الماضي بهدف التوصل لأرضية مشتركة بشأن حل مسألة نساء المتعة.
واعتبر الاجتماع أيضا إعدادا لزيارة وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا ولقائه بنظيره الكوري الجنوبي يون بيونج سيه غدا الاثنين.
وقال يون اليوم الأحد إن زيارة كيشيدا مهمة للغاية في توقيتها إذ تأتي بعد أكثر من عام ونصف العام من المحادثات عالية المستوى بشأن حل مسألة نساء المتعة.
وتعهد آبي وباك في نوفمبر بالسعي "للتوصل لأسرع حل ممكن" للقضية. وتقول اليابان إنه لم يطرأ أي تغير في موقفها وهو أن مسألة التعويضات جرت تسويتها في معاهدة ثنائية ترجع إلى عام 1965.
إلا أن صحيفة نيكي المتخصصة في الشؤون الاقتصادية قالت إن اليابان ستقترح إنشاء صندوق تدعمه الحكومة لمساعدة نساء المتعة السابقات في اطار اتفاق محتمل.