القاهرة : الصحافة.
قتل 75 شخصا على الأقل في إثيوبيا، بعد أن أطلقت قوات الأمن النار عليهم خلال تظاهرهم احتجاجا على مصادرة أراض في منطقة أوروميا.
وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن لديها شهادات تفيد أن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين، وتركت جثثهم في الشوارع في بلدة واليسو. وكانت مصادر حكومية قد قدمت حصيلة رسمية لضحايا المظاهرات لا تتجاوز 5 قتلى.
وبدأت التظاهرات عندما تصدى طلاب لمقترحات للحكومة بمصادرة أراض في عدة مدن في منطقة أوروميا، لصالح إنشاء سد النهضة، وأثارت مخاوف من أن تستهدف الحكومة في قرارها أراض يسكنها تقليديا أفراد من الأوروميا، أكبر إثنية في البلاد.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنها "تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن قوات الأمن أطلقت النار على عشرات المتظاهرين في قطاعي شيوا ووليغا غرب أديس أبابا.
وأضافت أن عددا من الأشخاص قالوا إنهم رأوا قوات الأمن في بلدة واليسو التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غرب العاصمة أديس أبابا، تطلق النار على محتجين في ديسمبر الجاري وتترك الجثث في الشوارع".
يذكر أن أوروميا التي يبلغ عدد سكانها نحو 27 مليون نسمة هي المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إثيوبيا، ويتكلم سكانها "الأورومو" وهي لغة مختلفة عن "الأمهرية" اللغة السائدة في إثيوبيا.