الرائد كريم .. قطعت ذراعه فواصل القتال بالأخرى


القاهرة : الصحافة .

زار القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع الفريق صبحي صدقي أمس المصابين في أحداث سيناء من الجنود والضباط . وكان من بينهم الرائد كريم بدر .

كريم بدر رائد في القوات المسلحة تصدى لاعتداءات الإرهابيين على الكمين الذي يعمل به ، وأدت الاشتباكات إلى فقده لزراعه، ولكنه رغم ذلك واصل الضرب بالأخرى . حتى تمكن هو وزملاؤه من قتل العديد من المهاجمين .

احتفت مواقع التواصل الاجتماعي بالبطل ، وشهدت صورته وهو بالمستشفى العسكري العديد من الأدعية والتعليقات المشيدة بجنود مصر البواسل الذين يقدمون أرواحهم وأجسادهم فداء للوطن.

وأكد القائد العام أن أبطال القوات المسلحة سيظلون فى طليعة الشعب المصرى يزودان عن أرضه ويدافعون عن بقاءه وإستقرارة فى مواجهة التطرف والإرهاب ، ويضربون المثل فى البطولة والتضحية من أجل مصر .

من جانبه أعرب رئيس الأركان الفريق محمود حجازى عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين والعودة لإستكمال مهامهم المقدسة فى الدفاع عن مصر وشعبها ، مؤكداً أن حماية الوطن وصون مقدساته سيبقى أمانة فى أعناق كل فرد بالقوات المسلحة .


من جانبهم أكد رجال القوات المسلحة أنهم فداءً لمصر، وأن ما يحدث من مواجهات قوية ضد الإرهاب فى سيناء هو تأكيد على عزيمة وإصرار الشعب المصرى على حماية كل شبر من أرض مصر.


وأعاد الرائد كريم بدر للأذهان قصة العميد يسري الذي تعرض لنفس الموقف في حرب أكتوبر 1973 ، عندما فقد ذراعه، فحملها ووضعها جانبه وواصل القتال ضد الأعداء .