بيروت.. غضب بسبب تعذيب سجناء عرايا

بيروت : الصحافة.

تسببت عدة مقاطع مصورة لتعذيب سجناء عرايا في سجن رومية بلبنان في ردود أفعال واسعة على أكثر من صعيد داخل لبنان وخارجه.

أحالت السلطات اللبنانية رجلي أمن للمحاكمة العسكرية للاشتباه في تورطهما في تعذيب معتقلين بسجن رومية  شرق بيروت، بعد أن تسربت صور لهذا التعذيب وأثارت غضبا شعبيا في البلاد.

وأعلن وزير العدل اللبناني أشرف ريفي أمس الأحد توقيف عنصري أمن في سجن رومية، أكبر سجون البلاد، وقال في مؤتمر صحفي إن ما نشر حول تعذيب المساجين "جريمة في الوطنية والإنسانية"، مضيفا أنها "لا يمكن أن تمر من دون عقاب".

وتعهد الوزير بحماية حقوق المساجين بغض النظر عن انتماءاتهم، وطالب بعدم استغلال الحادث سياسيا واستخدامه للهجوم على الحكومة.

وتوافد مئات الشبان إلى ساحة النور في طرابلس شمال لبنان، حيث نفذوا اعتصاما احتجاجا على عمليات التعذيب، كما تجمع عدد من الشبان أمام جامع الإمام علي بالطريق الجديدة في بيروت، وقطعوا الطريق بالاتجاهين.

كذلك أقدم عشرات الشبان من بلدة "ببنين" على قطع الطريق العام بالإطارات المشتعلة، وفي البقاع، دعا الأهالي عبر مكبرات الصوت للتجمع احتجاجا، ولاحقا بدأت الطرقات تفتح تباعا.

وكانت مقاطع تم تسريبها تظهر اعتداء حراس في سجن رومية على سجناء، وممارسة أشد أساليب التعذيب بحقهم ، وقد أثارت هذه المقاطع احتاجاجات واسعة وتعليقات رافضة على مواقع التواصل الاجتماعي