مصر تدخل جينيس بأطول عملية غطس


القاهرة : الصحافة.

شق منتجع الغردقة المصري المطل على البحر الأحمر طريقه إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية إذ سجل الغواصون رقما قياسيا جديدا في أكبر عملية غوص لتطهير البحر.

ونظم الحدث الغواص المصري أحمد جبر صاحب الرقم القياسي في الغوص لأعمق مسافة والتي تجاوزت ألف قدم (332.45 متر)، وتزامن ذلك مع  في البيئة العالمي الموافق يوم الجمعة (خ يونيو ) وشارك فيها 614 غواصا.

وقالت سيدا سوباسي جيميتشي المسؤولة من موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية "رقم قياسي عالمي جديد لجينيس لأكبر عملية تطهير لمياه البحر شارك فيها أكبر عدد من المشاركين للسيد أحمد جبر. تمكن من تنظيم (عملية غوص شارك فيها) 614 مشاركا."

وأمضى جبر نحو سبعة أشهر في تنظيم هذا الحدث. وقال "قررت اني أعمل الرقم القياسي (بالانجليزية) ده من سبع شهور وقدمت بالفعل طلبا (بالانجليزية) لجينيس ورلد ريكورد. جينيس ورلد ريكورد قبلوا الطلب وبدأوا يبعتولي الجايد لاينز (الخطوط الارشادية) إللي مفروض أعمل بيها وطريقة عد الناس والتفاصيل بتاعة الحدث نفسه وقد كان. والحمد لله الجو كويس النهاردة."

وكانت أبو ظبي قد سجلت الرقم القياسي السابق لأكبر عملية غوص بعدد مشاركين بلغ 300 مشارك. وكان جبر يعمل على تنظيم 400 مشارك لكن الاقبال فاق توقعاته.

وحتى يصبح الرقم القياسي رسميا يتعين على كل مشارك ان يكون حاملا لشهادة غوص وان يأتي بقطعة من المخلفات من قاع البحر، وكان من بين الغواصين المشاركين خالد رامي وزير السياحة المصري.

وقال رامي "مهتمين جداً بالبيئة والبيئة البحرية بالذات وكوزير سياحة أنا شخصيا مهتم ونظفت قاع البحر وبصراحة مالقيتش حاجات كتيرة يعني، عملنا اللي علينا وكان مهم جداً بالنسبة لنا."

وتعد مصر التي تضم أكثر من 30 محمية طبيعية والعديد من مناطق الغوص من بين وجهات الغوص الرئيسية في العالم. وكان من أهداف الحدث كذلك الترويج لسياحة الغوص في مصر ولحماية البيئة.

وقال تامر الشرقاوي أحد المشاركين "والله أنا بحمد ربنا اننا عملنا حاجة زي دي. أنا أصلاً بحب بلدي. أنا بني آدم بيحب بلده. كل إلي عملته في حياتي عشان بلدي. فأنا النهاردة كان أجمل حاجة إن كل الناس حاسين انهم بيحبوا بلدهم وإن كلنا مع بعض عايزين نرفع في البلد بتاعتنا."

وقال الوزير الشهر الماضي إن قطاع السياحة المصري يهدف إلى زيادة عدد السياح بنسبة 20 بالمئة في عام 2015 بالمقارنة بعام ٢٠١٤ بعد انتعاشه من اضطرابات سياسية سادت البلاد على مدى أربع سنوات.

وبلغت إيرادات مصر من السياحة ذروتها عند مستوى 12.5 مليار دولار في عام 2010 لكنها بلغت أقل من نصف هذا المبلغ في 2013 إذ حدت الاضطرابات التي سبقت إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي من اقبال الزوار على البلاد.