القاهرة : الصحافة.
فيما يحتفل المصريون بعيد شم النسيم، ويمارسون طقوسه التقليدية، ومن بينها تناول وجبة الفسيخ ، فإن هذه المناسبة تعيد الفنانة سيمون إلى ذكرى أليمة، وهي وفاة والدها منذ ٢٤ عاما بسبب وجبة فسيخ.
سيمون روت الحكاية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، وقالت : "من ٢٤ سنه وفي يوم شم النسيم زي النهاردة كان بابا الله يرحمه مشغل أغنياتي كعادته دايماً وبصوت عالي، وفرحان وسعيد جداً وحضرنا جميع أنواع الأسماك من فسيخ، وملوحة، وسردين، ورنجة، وماما في المطبخ تجهز ولا تأكل، وأخي (مرحوم) من أكل هذه الأشياء ولا يحب رائحتها فترك البيت".
وأضافت: "جلسنا أنا وأبي فقط لنستمتع وحدنا وكان له طريقه في تحضير أي أكل تجعل الشبعان يأكل معه.. وعندما انتهى من تحضير ربع رغيف سخن بلدي وبداخله أنضف أجزاء الفسيخة الوحيدة خطفتها وأكلتها ولكني لم أحب طعمها فأصبحت "كلبابه" العيش ولأنه كان يحبني ويحب كل شئ مني.. أكلها بعدي.. وكانت مسمومة!".
وتابعت سيمون قصتها الدامية، وقالت: "مات أبي بعدها بـ١٣ يوم كان ذلك في رمضان ٩١ يمكن أنا اروي حكاية حياتي التي منذ وقت طويل اعتبرتها (كسرة عمري) ولكن للحق اشعر اليوم أن الأيام والأشياء لا دخل لها بالأقدار، يعني شم النسيم مظلوم والفسيخ أيضا كان محقون.. وأبي الحبيب كان مقدر له الموت في ميعاده وساعته".