القاهرة : الصحافة.
زرع المخرج السوري نجدت أنزور برفقة مجموعة من الشباب السوري المقيم في كندا شجرة سوريا في أحد المزارع الكندية، في إشارة معنوية لدعم سوريا التي تعاني من محنة الإرهاب.
ونشر نجدت عددا من الصور التي توثق عملية زرع الشجرة، إضافة إلى صور أخرى للمجموعة وهي تجمل العلم السوري، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، ووصف مشاعره قائلا :
لم ترتجف أصابعي بسبب التعب.. ولا بسبب ملمس ترابٍ غريب لا يتحدث لغتي..
لم ترتجف أصابعي بسبب مرورها على استدارة حجارة لا تبادلني الحنين..
ولا بسبب غنج شجرة صغيرة تميلُ بجذعها على يدي لتواري جذورها تحت رطوبةٍ بطعم الأمومة...
ارتجفت أصابعي عندما اشتبكت مع أصابعكم فوق الشجرة..
عندما خيّم فيء العلم العربي السوري على ذاك التراب الكندي..
عندما أدركت كم نستعصي على الأرض الغريبة ... فلا تُغيّرنا .. وإن نطقتنا بلغتها.. وإن عشنا على طريقتها .. وإن حملنا جوازات سفرها.. فإننا عندما نلقي بظلال أجسادنا السورية عليها .. ونطوف بأرواحنا السورية فوقها.. نرى شمسها تختبئ في لحظة داخل سكينة قنديلٍ من زجاج معشقٍ بألوان الوطن...!
لذلك اليوم السوري الذي خطفناه من التقويم الكندي للأيام.. شكراً لكم..!
ولتلك الشجرة الناطقة بالعربية .. بعضاً من ماء سورية..!