القاهرة : الصحافة.
شن مفتي مصر السابق، الشيخ علي جمعة، هجوما على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووصفه بأنه "مجرم ابن مجرم" متهما إياه بتسهيل الدعارة في بلاده من أجل زيادة شعبيته، وكذلك بدعم تنظيم داعش.
وكان الدكتور جمعة الذي يعتبر نموذجا لرجل الدين الوسطي المعتدل تحدث عبر برنامج "والله أعلم"، على فضائية CBC حول مواقف الرئيس التركي المعارضة للسلطات المصرية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي قائلا: "أردوغان المجرم ابن المجرم الذي يهاجم مصر.. أردوغان بات فرخة بكشك عند البنات المومسات، المومس لها زبائن، عشرة أو عشرين، أخذن على عاتقهن إقناع الزبائن بالتصويت لأردوغان الذي مازال يفعل نفس الفعل حتى الآن."
وتوجه جمعة إلى مذيع البرنامج بالقول: "هل تريد لرئيس مثل هذا ألا يسهل لداعش بعدما فتح لها الأراضي التركية والخدمات اللوجستية للتنظيم؟".
وتتهم بعض الدوائر في العالم الرئيس التركي بتسهيل حركة الإرهاب عبر أراضيه، حيث أصبحت الحدود التركية بابا أساسيا لتدفق الإرهابين من دول العالم للالتحاق بالتنظيم الإرهابي، وكذلك دعم تنظيم داعش الإرهابي إقتصاديا.
ويعاني أردوغان حاليا من عزلة دولية بسبب مواقفه السياسية الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، ومواقفه المناوئة للعرب في مناطق مختلفة، ومن بينها ليبيا وسوريا والعراق.