البنك الاسلامي للتنمية : ندعم مصر بقوة

القاهرة : الصحافة.

أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، إن البنك يدعم مصر بقوة في خطتها للنهوض الاقتصادي . وذلك قبل يوم من انطلاقة مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في شرم الشيخ "١٥ ـ ١٨ مارس ٢٠١٥".

جاء ذلك في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، على هامش "منتدى بوابة الاستثمار الإسلامي" في البحرين.

وقال علي "للبنك الإسلامي للتنمية خطة خاصة لمساعدة مصر خاصة في ضوء اقتراب موعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وقد تلقى دعوة من دولة مصر العربية لمؤتمر شرم الشيخ وسيكون هنالك وفد برئاسة رئيس البنك للمشاركة بفاعلية. يعني مصر دولة مؤسسة للبنك ويسعدنا أن يكون هناك علاقات قوية ومتنامية مع مصر."


وأضاف أن "البنوك الإسلامية مطالبة بالقيام بالمزيد تجاه الشركات الصغيرة والمتوسطة والمساعدة بمعالجة مشاكل البطالة، مؤكدا أن البنك سيشارك في قمة شرم الشيخ الاقتصادية، كما ذكر أن خطط إصدار صكوك للبنك تهدف إلى تمويل مشاريعه بالدول الإسلامية الفقيرة، مشددا على أن مشروع "بنك الاستخلاف" لم ينته بعد".


وأكد الدكتور علي صحة التقارير عن نية البنك إصدار صكوك مقومة بالدولار تصل إلى 500 مليون دولار قائلا، وعلق على التقارير حول وجهة استخدامها بالقول: "أنت تعلم أن البنك الاسلامي للتنمية كمؤسسة تنموية تضم 56 دولة ومن بين هذه الدول، العدد الأكبر هي دول الأقل نموا في العالم والتي تقدر بـ 32 دولة في العالم، وحوالي عشرين دولة منها هم أعضاء في البنك الاسلامي للتنمية لذلك هناك احتياجات كبيرة ومتنامية للبنك."

وتابع بالقول: "نحن أمس الحاجة لحشد موارد من السوق بالإضافة إلى رأس مال البنك، وهذه الصكوك إحدى الوسائل لحشد الموارد التي يحتاج اليها البنك في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول الأعضاء."

وأقر رئيس البنك الاسلامي للتنمية بوجود وجه للانتقادات المساقة بحق المصرفية الإسلامية لجهة ضعف تمويلاتها للشركات الصغيرة والمتوسطة وللموجودين خارج النظام المصرفي، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن صندوق النقد قائلا: "أعتقد أن هذا الكلام صحيح، وأوجّه نداء الى المصارف الإسلامية بأن يكون لها دور أكبر في تلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنمائية في الدول الأعضاء."

وتابع بالقول: "هناك حاجة الى توظيف الشباب، ويترتب على البنوك الإسلامية مسؤولية أن تقوم بدور في دعم احتياجات هذه المجتمعات لإيجاد فرص وظيفية للشباب، والبنك يسعى للتعاون مع مسيرة الصيرفة الإسلامية لأن يكون لها دور أكبر في خدمة الاقتصاد القومي في كل دولة من الدول الأعضاء."

وحول مدى رضى البنك الإسلامي للتنمية عن استعدادات البنوك الإسلامية عامة لمتطلبات "بازل 3" رد بالقول: "في الحقيقة نحتاج إلى كثير من التطوير ونحتاج إلى الكثير من التعاون بين المؤسسات المصرفية، نحن بحاجة إلى أن يكون هناك نوع من الاندماج لكي يصبح عندنا مصارف إسلامية على مستوى أكبر بكثير من المستويات الموجودة الحالية، لأن الصناعة تتنامى ونحن بحاجة الى إيجاد مصارف ذات حجم أكبر من الموجودة حالياً."